7- مايو - 2006
7- مايو - 2013
مر سبع أعوام منذ مرضك و وفاتك والدتي العزيزة .
في هذا العام هذه نهاية أجازة شم النسيم ( لا تتعجبي كل شئ تغير في هذا العالم لم يعد يأتي في ابريل )
و أخطط لشئ مهم سأكتب عنه لاحقًا .
في العام الماضي 2012 كنت أقابل فتيات رائعات للغاية في نادي الزمالك بالعجوزة
في العام قبل الماضي 2011 كنت قد تستلمت عملي في مستشفي للتأمين الصحي انتداب , و كنت حامل في مريم قبل الولادة ب شهرين تقريبًا . قامت ثورة اطاحت بنظام حكم مبارك و نأمل في تغيير . بدأناها بوقفات لخالد سعيد بعد مقتله العام الماضي .
في عام 2010 كنت أعد عدتي النهائية للزواج :)
في عام 2009 كنت أعد العدة إستعدادًا للخطوبة :)
في عام 2008 كنت قد عملت في مستشفى الساحل التعليمي و اواجع عدة اطرابات ( نقل من المجاني - للعمليات - ثم إستقترار بننفقة الدولة بالدور السابع ) كنت في نهايات العصر الذهبي للتدوية و بدء الفيس
في عام 2007 كنت قد تركت العمل في صيدلية فيصل - شارع ابو زيد - و ابحث عن عمل جديد , و كان أبي قد تعافي من عمليتي الفتاق و المياه البيضاء . العصر الذهبي للتدوين و كنت افتتحت مدونة في نهايات 2006
في عام 2006 ودعتك الوداع الأخير و صليت عليك في مسجد السيدة زينب , قبيل العصر , و اودعتك في مثواكي الأخير
في عام 2005 كان مرضك الغريب قد بدأ و لم نكن نعرف ماهذا , اذكر انك اصررتي ان اسافر لحجز رحلة مرسى مطروح و فوجئت اثناء سفري أنك ذهبتي لمستشفي معهد ناصر . كنت مثال علي العطاء الغير مشروط . رحمك الله اماه فكم صبرتي كثيرًا علي المرض و علي آشياء كثيرة أخرى ...
تمر الأعوام , هي من عمرنا كما كنت تقولي دائمًا لما يحادثك في التليفون الأرضي , لم يكن المحمول بإنتشار اليوم بعد ... كتبت عدة مقالات لتوثيق حالتي عبر السنين لهذا اليوم , و في ايام لم أكتب , لكني لم أنس قط ذكرى وفاتك ... فهي كانت ولادة جديدة لي و ليست مجرد مغادرة منك للحياة . صنع الله مني انسانة جديدة , اقوي و اقدر علي اجتياز المصاعب , و لله الحمد علي كل شئ , اشتاق اليك ان تكوني في بعض اللحظات بجواري , لكني اتذكر و اذكر نفسي انك في مكان افضل الف مرة , فأطرد تلك الأفكار الأنانية , و ادعو الله لك بالرحمة دائمًا في صلاتي , و أن يقرئكي مني السلام دائمًا ... العالم اصبح مكان بئيس للغاية , بعدما غادرتيه و تصورنا أنه ستقوم ثورة و ستنصلح الأحوال , لكن لم يحدث أي تغير و أدركنا أنه لا فارق , و إن حدث تحسن فهو طفيف للغاية و سطحي ليس علي مستوى العمق , العالم كله و البلد فعلًا اصبحت مكان موحش و صعب ,
تضخمت الأسعار للغاية مذ غادرتينا ...
هناك قليل من الصالحين في كل مكان , ادعو الله دائمًا ان يرزقني الصحبة الصالحة الصادقة التي تعينني على امري و أن يرزقني من أمري رشدا , اشتاق اليك و اتذكر انك في مكان افضل مما انا فيه الف مرة ... فأحمد الله دائمًا ان خرجتي منها علي خير كما كنت تدعين الله مع من يحادثك هاتفيًا ...
عندما اشتاق اليك اصبحت ادعوا الله ان يلحقني بك , لا أن تعودي لهذا المكان الخرب , إن شاء الله نلتقي علي خير مع كل الأحباب و الاصحاب و العشيرة في الجنة :)
7- مايو - 2013
مر سبع أعوام منذ مرضك و وفاتك والدتي العزيزة .
في هذا العام هذه نهاية أجازة شم النسيم ( لا تتعجبي كل شئ تغير في هذا العالم لم يعد يأتي في ابريل )
و أخطط لشئ مهم سأكتب عنه لاحقًا .
في العام الماضي 2012 كنت أقابل فتيات رائعات للغاية في نادي الزمالك بالعجوزة
في العام قبل الماضي 2011 كنت قد تستلمت عملي في مستشفي للتأمين الصحي انتداب , و كنت حامل في مريم قبل الولادة ب شهرين تقريبًا . قامت ثورة اطاحت بنظام حكم مبارك و نأمل في تغيير . بدأناها بوقفات لخالد سعيد بعد مقتله العام الماضي .
في عام 2010 كنت أعد عدتي النهائية للزواج :)
في عام 2009 كنت أعد العدة إستعدادًا للخطوبة :)
في عام 2008 كنت قد عملت في مستشفى الساحل التعليمي و اواجع عدة اطرابات ( نقل من المجاني - للعمليات - ثم إستقترار بننفقة الدولة بالدور السابع ) كنت في نهايات العصر الذهبي للتدوية و بدء الفيس
في عام 2007 كنت قد تركت العمل في صيدلية فيصل - شارع ابو زيد - و ابحث عن عمل جديد , و كان أبي قد تعافي من عمليتي الفتاق و المياه البيضاء . العصر الذهبي للتدوين و كنت افتتحت مدونة في نهايات 2006
في عام 2006 ودعتك الوداع الأخير و صليت عليك في مسجد السيدة زينب , قبيل العصر , و اودعتك في مثواكي الأخير
في عام 2005 كان مرضك الغريب قد بدأ و لم نكن نعرف ماهذا , اذكر انك اصررتي ان اسافر لحجز رحلة مرسى مطروح و فوجئت اثناء سفري أنك ذهبتي لمستشفي معهد ناصر . كنت مثال علي العطاء الغير مشروط . رحمك الله اماه فكم صبرتي كثيرًا علي المرض و علي آشياء كثيرة أخرى ...
تمر الأعوام , هي من عمرنا كما كنت تقولي دائمًا لما يحادثك في التليفون الأرضي , لم يكن المحمول بإنتشار اليوم بعد ... كتبت عدة مقالات لتوثيق حالتي عبر السنين لهذا اليوم , و في ايام لم أكتب , لكني لم أنس قط ذكرى وفاتك ... فهي كانت ولادة جديدة لي و ليست مجرد مغادرة منك للحياة . صنع الله مني انسانة جديدة , اقوي و اقدر علي اجتياز المصاعب , و لله الحمد علي كل شئ , اشتاق اليك ان تكوني في بعض اللحظات بجواري , لكني اتذكر و اذكر نفسي انك في مكان افضل الف مرة , فأطرد تلك الأفكار الأنانية , و ادعو الله لك بالرحمة دائمًا في صلاتي , و أن يقرئكي مني السلام دائمًا ... العالم اصبح مكان بئيس للغاية , بعدما غادرتيه و تصورنا أنه ستقوم ثورة و ستنصلح الأحوال , لكن لم يحدث أي تغير و أدركنا أنه لا فارق , و إن حدث تحسن فهو طفيف للغاية و سطحي ليس علي مستوى العمق , العالم كله و البلد فعلًا اصبحت مكان موحش و صعب ,
تضخمت الأسعار للغاية مذ غادرتينا ...
هناك قليل من الصالحين في كل مكان , ادعو الله دائمًا ان يرزقني الصحبة الصالحة الصادقة التي تعينني على امري و أن يرزقني من أمري رشدا , اشتاق اليك و اتذكر انك في مكان افضل مما انا فيه الف مرة ... فأحمد الله دائمًا ان خرجتي منها علي خير كما كنت تدعين الله مع من يحادثك هاتفيًا ...
عندما اشتاق اليك اصبحت ادعوا الله ان يلحقني بك , لا أن تعودي لهذا المكان الخرب , إن شاء الله نلتقي علي خير مع كل الأحباب و الاصحاب و العشيرة في الجنة :)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق