أجد هذا الإشكال كثيرًا ما يقع فيه قراء المسيري ، خاصة حديثي السن ممن يتميزون بإغترابهم عن المجتمع ( المدرسة/ الكلية ) الذي يعيشه أغلب الشباب الآن ، أو قيم المجتمع ككل ...فتجدهم يجنحون لرفض الحداثة و المدينة و ما يحيون فيها ، و تجدهم يميلون لقيم المجتمع التراحمي المطلقة ( و التي ذكر المسيري في سيرتة الذاتية انها جيدة و لكنها لا تؤدي لتقدم حقيقي )
الجمعة، 22 مايو 2015
الأربعاء، 13 مايو 2015
ضياع و اختناق ( الحجاب النفسي )
فعلا وصلت لمرحلة صعبة من الخنقة و الضياع
أتجاهل نفسي دائمًا و اقول لا شئ يستحق . و لكن ان لم يعد يستحق اي شئ فلماذا نعيش من اساسه ؟؟
من فترة توقفت عن تنمية نفسي ، لأني اعرف النتيجة مسبقًا و لأني لا اريد ان اكون كالنبات الذي يتحول لجذور ، فقد القدرة في التأقلم علي الحياته . .... كم اكره أن اصاب بخيبات الأمل ، أتحايل علي ذلك بعدم خوض التجربة من اساسه ، أو أن اضحك علي نفسي بقولي : لا شئ يستحق !!
من فترة توقفت عن تنمية نفسي ، لأني اعرف النتيجة مسبقًا و لأني لا اريد ان اكون كالنبات الذي يتحول لجذور ، فقد القدرة في التأقلم علي الحياته . .... كم اكره أن اصاب بخيبات الأمل ، أتحايل علي ذلك بعدم خوض التجربة من اساسه ، أو أن اضحك علي نفسي بقولي : لا شئ يستحق !!
المشكلة انه تم تنميط كل المشاكل ، من تشكو من كذا إذن فهي اوتوماتيك تفعل كذا و كذا او مقصرة في كذا و كذا ... طيب لو كانت الشاكية تفعل كل ما يقال لها و كل تلك النصائح المعلبة سبق و ان فعلتها دون جدوى و لكنها تريد شئ ما معين الآن لانه فاض بيها و لانها تتحمل كثيرًا و لأنها لا تشكوا الا نادرًا ... فماذا اذن ؟؟
الحاجة للحديث مع معرفه انه لن يوجد من يسمع و يستوعب أناتك متعبة للغاية
الحاجة للحديث مع تواجدك في وسط ما وضعك في اطار واحد ما متعب
الحاجة للحديث دون ان تنتهك خصوصيتك ، دون ان تشعر انك تجردت من ثيابك النفسية متعبة الثقيلة و التي في نفس الوقت تسترك ... لانه يتنازعك شيئان متضادان ... خاصة ان من حولك اصبحوا محترفي ملابس خفيفة في غير اوقاتها و انت تصر علي الحجاب النفسي و الخصوصية و تحب ان تحيط نفسك بالدوائر المختلفة للناس قريبين و بعيدين و تريد من الجميع ان يلتزم بما حددته مسبقًا ... لأنك لا تريد ان تصاب بخيبات امل فتفضل النظام الصارم الذي تعرفه و تألفه . و لكن ماذا ان سأمت النظام ؟؟
السبت، 2 مايو 2015
عن الصداقة و الزمالة و المعارف و تلك الأمور FB
أحسب أنه من المشاكل المزمنة في بلدنا المنكوب انه لم يعد هناك حد أدني من المفاهيم الإنسانية المشتركة . في المجتمعات الصحية عمومًا هناك حد ادني من المقبول و المتعارف عليه مجتمعيًا ربما يمكننا تسميته " المزاج العام " للبلد ... من هنا ظهرت سُمعات مثل شعب مدينة كذا يتسم بكذا ( مشهور جدًا هذا الامر في القطر المصري ) و لكن الظريف ان المزاج العام للدول العربية ككل هو التفنن في رصد السلبيات و الجزع المبالغ فيه من كل شئ ، يتضح جدًا هذا الامر في تناول امور مثل الطقس , لو كان حار لابد من الشكوي و لو كان بارد لابد من الشكوي كنت أظن ان هذا الامر خاص بالمصريين فقط حتي قرأت مقال صغير* للأستاذ أحمد خيري العمري يتحدث فيه عن هذا الامر لسيدة "بالعراق " فعلمت انه داء شبه مستشري في عالمنا العربي ...
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)