نولد وحدنا
و لكننا نميل بالفطرة للعيش داخل جماعة ، ربما اصبحنا في عصرنا الحالي أكثر ميلًا للذاتية و الخصوصية عما قبل من العصور .. و لكننا لا نستطيع ان نستغني عن بقية البشر نهائيًا مع اعلى درجات الفردية ، ربما نصبح اكثر انتقائية و نبتعد عمن يسببون لنا الضيق او من يمتصون طاقة روحنا .. و لكننا لازلنا نحتاج للتواجد داخل تجمع بشري ما .
و لكننا نميل بالفطرة للعيش داخل جماعة ، ربما اصبحنا في عصرنا الحالي أكثر ميلًا للذاتية و الخصوصية عما قبل من العصور .. و لكننا لا نستطيع ان نستغني عن بقية البشر نهائيًا مع اعلى درجات الفردية ، ربما نصبح اكثر انتقائية و نبتعد عمن يسببون لنا الضيق او من يمتصون طاقة روحنا .. و لكننا لازلنا نحتاج للتواجد داخل تجمع بشري ما .
تشكيل بيوتنا و تواجدنا في مدن ( او هذه هي ظروفي لا يجب ان تتشابه مع الجميع ) اوجد علينا صيغ خاصة في التعامل مع البشر ممن حولنا ... ربما كلما ارتفعت المباني ارتفعت معها الحواجز التي تضعها بين البشر القاطنين فيها .
لا يوجد شئ يؤمن لنا عدم الوحدة في المستقبل ... العمل لا يدوم عند الكبر و الصداقات لا تدوم لتآكل صحة الجميع و لبعد المسافات ، و الأبناء لا يدومون لسفرهم للقمة العيش بعد ان ضاقت تلك البلد بأهلها او حتي لبعد المسافة و لإنشغالهم في حياتهم ... و قد يختار الله رفيق الدرب إن وجد و من يكون محظوظًا هو من يرحل أولًا ولا يعاني تبعات الوحدة ...
لا يوجد شئ يؤمن لنا عدم الوحدة في المستقبل ... العمل لا يدوم عند الكبر و الصداقات لا تدوم لتآكل صحة الجميع و لبعد المسافات ، و الأبناء لا يدومون لسفرهم للقمة العيش بعد ان ضاقت تلك البلد بأهلها او حتي لبعد المسافة و لإنشغالهم في حياتهم ... و قد يختار الله رفيق الدرب إن وجد و من يكون محظوظًا هو من يرحل أولًا ولا يعاني تبعات الوحدة ...