الثلاثاء، 14 أكتوبر 2014

الصراخ في الفضاء مكتوم ...لا صوت له !!!

هذا حرفيًا ما أفعله هنا ... فرغم امتلاكي بوسائل التواصل الإجتماعي المعتادة و القدرة علي حصر اللايكات ( و هي تعتبر مرادف لنظرة الإعجاب في عيون الآخرين و لكننا نستعيض عنها بشكل اليكتروني مناسب للعصر ) إلا اني فعلًا اشعر بإختناق !!


رغم خروجي و رغم فعلي لما اريد و رغم انشغالي و لكن لاادري لماذا هذا الشعور الخانق !! ربما لانه داء التردد  الازلي الي يلازمني كلما ههمت بشراء حذاء ! للاسف هذا من المنغصات الاساسية في حياتي - عدم اقتنائي لحذاء مريح - مؤخرًا اقنعني حبيبي بشراء حذاء ماركة ... المشكلة انه غال للغاية ( او هذا ما كنت اظن ) إلى ان جربت بنفسي .. المشكلة انه حتى مع الغالي لا تجد ما يلائمك بسهولة !! اسير الان بحذاء غاية في الراحة و كانت اول لبسة له في مناسبة جليلة لدي ، و لكنه الان اصبح مقطوعًا ... نعم اسير بحذاء مقطوع و لكنه مريح ... و اقول لنفسي من هذا السخيف الذي سيسير يتتبع احذية الخلق ؟ في الطبيعي المرء ينظر في مستوى عالي او حتي في اللا شئ امانه و لا يتتبع الناس . و لكن لماذا ينظر احدهم لاسفل و يقيمني من حذائي ؟ هو مريح جدًا لي و لكن مظهره لم يعد مقبولًا -_- لذا اضطررت اسفة لخوض تجربة شراء حذاء و للاسف ايضًا لم اكن مقتنعه به 100% و لذا اتعبني في المنزل . كم اكره فكرة ان اعطي للحذاء فرصة كي يثبت حسن سلوكه مع قدمي ... لماذا يجب علي ان اتحمل الكالو و الحروق التي تسبب من احتكاك جزء من جلد الحذاء بقدمي ؟ انه الجحيم الحقيقي ،و عرفت فعلًا ان الحذاء المريح مهما غلي فهو يستحق لانك ببساطة تشتري راحتك .. و اتسائل ، كيف كانوا قديمًا يسيرون بأحذية بدائية -_-

ربما لا يكون هذا السبب الحقيقي و لكن ربما الجو الكئيب الذي يحدث من جراء تأثر مجموعة بحدث واحد ... تشعر انها لا تساوي جناج بعوضة :/
يا رب خرجنا منها على خير 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق