السبت، 31 أغسطس 2013

إستياء ...

 رأيت في النادي اليوم لقطتين أثرا في بشدة .

1- رايت إعلانًا عن بطلة النادي التي حصلت علي المركز الثاني ( تقريبا بطولة عالم تحت السن ) لرياضة الإسكواش . و كانت ترتدي شبه مايوه . طبعًا لست ممكن يقصر نظره علي الملابس فليرتدي كل فرد ما يشاء ... و لكني لم استوعب ان تلك الصورة لفتاة اسمها يشي أنها مسلمة .
ثم بعد ذلك رأيت فريقًا لرياضة معينة - لم يكن واضحًا - و كن فتيات حوالي 9- 14 عام ... جميعهن يرتدين هوت شورت !!! هل هذا اصبح طبيعي في بلادنا لبني جنسنا و ليس للأجانب ؟؟ شعرت بتقزز شديد من هذا المنظر . هل يوجد الله و تعاليمه في الموضوع من اساسه ؟؟

يعني أنا افهم أن هناك تضييقات لا لزوم لها علي النساء فعلا تتم بإسم الدين ... فلا تلعب رياضة الا في ظروف قاسية غالبًا ما لا يتم توفيرها اذن فلتجلس في منزلها افضل و تمر الحياة امامها دون المشاركة فيها ... ولكن لماذا يجب ان تكون المشاركة بشروطهم هم و هويتهم و مظهرهم هم ؟؟ هل لاننا فاشلون تمامًا في تقديم اي شئ يمكن ان ينافس ؟؟ للاسف نعم . هذه حقيقة .

انا فعلا مخنوقة و مش قادرة اكمل من كتر الخنقة .ن شاء الله اكمل لاحقًا .. ربنا يعافينا في القادم 

الخميس، 22 أغسطس 2013

FB عن لغة الشارع و قبولها "إشكالية السرسجية "

اك إشكالية مهمة للغاية لها تبديات عديدة  في كثير من حياتنا و قد لا ننتبه إلي اصلها الفكري . 


رأيت أخ فاضل كريم يشيد بموقف فتاة إنتقد عرض فيلم من أفلام السرسجية في وسيلة مواصلات عامة  و تحدثت للسائق بعدم عرضه , من منطلق ان تلك النوع من الثقافة لا ينبغي أن ينتشر و أن لا نروجه و قد إنقتنع السائق بوجهة النظر هذه .  و في التعليقات علي هذا الموقف , وجدت رد يقول أنه ليس لها أن تعترض على مثل هذا التصرف لانها بذلك تنكر حقيقة واقعية و هذه هي اللغة التي يتحدث بها الشارع و لا ينبعي أن ننكرها و نتجاهلها . 

الجمعة، 16 أغسطس 2013

FB عن الحياة و أشياء أخرى

ما الحياة ؟؟ هل سالت نفسك منذ متي و أنت موجود ها هنا ؟؟ عد معي بذاكرتك لذكرياتك الأولي ... هل هي المدرسة ؟؟ ربما ابعد من ذلك ... هل شعرت بغير في حياتك منذ أن كنت طفلًا حتي اليوم ؟؟؟ هناك من يدونون مذكرات لحياتهم منذ فترة , يكاد عندما يقرؤوا ما كتبوا في مذكراتهم ان يسترجعوا تلك الأيام و كأنما هي أمس و ما لا يدوَن غالبًا ما ننساه ... الحياة ما هي الا لحظة حاضر طويلة للغاية .مهما حاولنا التذكر قبل ما وعينا و تعلمنا الكلام أي كنا و ماذا كنا و ما نحن حتمًا سنفشل . لقد وجدنا فقط في لحظة سحرية ووصلنا لهذا العالم ووجدنا أنفسنا فيه فجأة . أين نذهب في النوم , أعلم كل التفسيرات العلمية لعملية النوم و لكن أين يغيب وعينا ؟؟ إنها لحظة ‘نفصال مؤقت عن الواقع و إن حرمنا منها سنصاب بالتعب , فنحن لا ننتمي لهنا و نريد كل فترة العودة حيث كنا قبل أن نكون هنا ... لكن أين نذهب تحديدًا ؟؟  لا أحد يعرف علي وجه اليقين .