السبت، 25 مايو 2013

FB خواطر الفجر 2

النهاردة كان إحساس عجيب أوي من بعد الفجر حتى الشروق , السؤال الأزلي , ما الحياة ؟؟ ربما تكون الحياة هي فيلم بالحجم الطبيعي يعيشه كل منا , كل منا يكون بطلًا في مكانه   و يختلف دور الآخرين في حياتنا من كومبارس عابر إلي معرفه بعيدة و قريبة فالأقرب حتي تشكل الدائرة شبه الملاصقة لنا , و لهذا الفيلم ( reviews ) آراء كثيرة قيلت من قبل و منالمفترض ان نتركها نحن لما سيأتون بعدنا , تتشابه كثيرًا الحياة فلكل واحد الأتب الأزلي الذي يؤرق عليه حياته و يقض عليه مضجعه و لكنها تختلف علي تفصيلاتها الدقيقة , فلا شئ يتكرر بحذافيره !!!


 و هذا قمة الإبداع في الخلق فلا يتشابه أخد مع الآخر علي المستوي الأدق رغم عددنا المهول !!! في هذا الفيلم المنشابه لدرجة مكررة و المختلف لدرجة التفرد , لا أحد يعلم متي سينتهي دوره , و أين , و ما هو الهدف من وجوده في الحياة ... نحن نعرف الهدف بشكل عام من آراء من سبقونا , و لكن هل نستطيع تفعيله في حياتنا التي لا تشبه حياة أحد علي المستوى الدقيق ؟؟ هل هذا الهدف متاح لنا تنفيذه بطريقة تناسبنا و نحبها و نشهر اننا خلقنا لهذا ؟؟ هل أساسًا الطريق الذي نحسب اننا نسير فيه يوجه في نهايته الهدف أم تحول الطريق نفسه للمبتدأ و المنتهى ؟؟  



==========


كنت دائمًا ألوم نفسي علي خطئي في الحكم على الناس أو تقدير المواقف المعينة التي تتطلب حكمة و حكم . و لكني لم أعد أفعل ذلك فليس للحياة كتالوج مفصل دقيق و لكل لكل حالة اسلوب التعامل معها . لندعوا الله فقط أن يؤتينا الحكمة كي نعرف متى نستخدم ماذا . 


==========

أصبحت أجد بعض التنظيرات الظريفة اللطيفة لمعاناه بعض من يكتبون على الفيس بوك و أزمات متابعتهم و أخرون يعطون دروسًا في كيفية ان تكون مشهور و يجدون من يكتب كلام جاد ولا يعبرهم أحد أنهم ( يا عيني محدش معبرهم ) هؤلاء و من لا يزال يفكر بعقلية أن يكون مشهورًا أجده يستحق الرثاء حقًا ... صحيح أن المرة يهتم أن يجد كلامه طريقًا للناس و لكن من هؤلاء الناس ؟؟ هل من سيقدرون كلامه حقًا أم أنه يفرح بكونه لبانه تلوكها الألسنة في الأحاديث التافهه بين الناس ؟؟ الأحاديث التي تستنفذ المشاعر و غالبًا ما يكون تأثيرها ضحلًا , هو نوع آخر من الإثارة أو إشغال الوقت ( لمن تكون حياته بلا إنجازات يضيع فيها و تستنفذ وقته ) أدمن الناس عليها متمثلة في المسلسل العربي ثمانية و ربع , ثم بعد تطور الأمر اصبح التوك شوز و آخيرًا حالات البعض علي الفيس ؟؟ هل هذا الأمر اساسا يجعل من الإنسان قيمة ؟؟ طبيعي ان يهتم المرء أن يعرف المحيطين به ما يقول , و لكن لا يتطور هذا الأمر ليفقد قيمة الإنسانية و ينظر لك الأخرون علي أنك "أيقونة " ينتظرون آرائها في كل ما يحدث . لنتخذ الوسائل في ايصال صوتنا لمن نهتم , لعل كلمة تحدث فارق مع شخص ما , و لكن لا يكون هذا هو شغلنا الشاغل .عن تجربة حقيقية ... الجواهر الحقيقية عزيزة و إن اردت الفهم فعليك بمن هو منشغل به , الشهرة في حد ثاتيها تستهلك من وقت الإنسان و الإنسان مهما فعل هو محدود الوقت . فلتنظر كيف يقضي أحدهم وقته لتعرف فعلًا ما هو . كما أن مسؤولية الكلمة شئ مرعب , أذكر أني في مرة قلت مقولة شديدة الإغراق في الإحباط و اليأس , و وجدت بعد فترة طويلة فتاة فوجئت انها تتابعني من أيام التدوين , عندما قرأت تلك الكلمة شعرت أنه لا أمل فعلا و دخلت في حالة إحباط و عضدها وفاة أحدهم كانت تعرفه في أحداث العباسية بدون اي ذنب . يا إلهي !! رب كلمة يقولها المرء لا يلقي لها بالًا قد تلقي به في النار سبعين خريفًا أو قد يكون له به أجر لا ينقطع ليوم القيامة !!!الأمر جد مرعب , فعلا مرعب . و الموضوع فعلا مش هزار . ============================لنسير و ننثر البذور اينما استطعنا , لا ندري ايها يصطفيه الله و ينبته نباتًا حسنًا و ايها يختبر بيه صدق نوايانا .  

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق