السبت، 12 أبريل 2014

فلسفة المرض

ملحوظة : هذا التفكير خاص , يعني لا أزعم أنه الصواب أو ادعو لنشره , فقط اشرح ما أفكر به ولا ألزم به أحد إلاي

لم أعد أركز في المرات التي أمرض فيها , و لكني أصبحت أتكتم عليه كثيرًا , لا أدري لماذا ... فطالما لله الحمد و المنه المرض له علاج أو يأخذ وقته ( مثل الحروق و الكدمات و التمزق ) فلا مشكلة و لا بأس من الصبر . 

ربما لا أحب نظرة أني بصعب على حد حتى لو كنت مريضة , ربما أحببت أن احتفظ بأجر الصبر كله عند الله , لا ادري لماذا افكر في أنه إن قلت لأحد أني مريضة أني اشكو من قدر الله في , و حاشا لله ذلك . ربما هو شئ خاطئ أن لأتكتم عما يضايقني خاصة إن كانت مجرد اقدار , و حتي و إن تفلت شئ منه في حديثي فهو لا يعبر عن واقع ما أشعر به . المهم أن الناس لا تملك لي ضر و لا شفاء , و ربما لا يكترثون إلي ... أو يظهرون انهم يهتمون و هم في الحقيقة لا يهتمون ... لا أحب الحقيقة الإختبارات التي تقيس مدي أهتمام الناس بي , فليجعلنا الله ممن لا يحتاجون لأحد و ليتم الله علي نعم الصحة و الستر حتي آخر ايامي التي اتمنى إن لا تطول كثيرًا . و مع ذلك لا احمل ضغينه لأحد فقط لا أحب أن اصدم وليعطني الله من فضله و كرمه و  ليجعلني الله من المعطين دائمًا  لا الآخذين المحتاجين لأي شئ حتي لو كانت المشاعر أو اهتمام . ما أريده هو ان يكون الله معي دائمًا و أحاول ان اتقرب له و لن أمل طرق الباب

اشكر الله حقًا و صدقًا أن سخر لي من يهتمون بي في تعبي أو يقلقون لي بشكل حقيقي , حتي و لو كانوا أقل من اصابع اليد الواحد فلست أبالي :)) اللهم لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك و عظيم سلطانك ^_^

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق