الأحد، 29 سبتمبر 2013

نقاط مضيئة


إكتشاف أن تكتب في العلن للكتابة فقط و لا تنتظر متابعة من جمهور جميلة حقًا فتتحرر من كل رغبة او رياء لأحد , يكون عملك خالصًا لوجه الله و هو وحده من يأذن و يشاء له الظهور متى شاء إن علم فيه خيرًا . خاصة ان كان توثيق لحظات مهمة او أفكار لمرحلة ما .

منذ عامين و بضع اشهر أنشأت تجمع صغير من البشر الجميل الذي ساقهم الله لي , تطورت الفكرة و كبرت معها قادتني احيانًا و تركتها أحايين آخرى تقودني . كنت أدع الله دائمًا أن يهب لي حكمًا و علمًا و حكمة من لدنه . اعتقد ان هذا هو الحكم , و ربما لا و لكن إن كان هذا هو تحقيق جزء من دعوتي فأنا غاية في الرضا عن هذا الجزء و اتنظر الباقي ... عاجلًا أو آجلًا .

كنت قد شكوت سابقًا من ان المجموعة لم تحقق طموحاتي علي المستوي الدعوي و لكن كان هذا عائد لاني لم أعمل بمنهجية محددة للاسف الشديد . و لكن هناك اصعدة اخري حققت نجاح رائع للغاية , مثل الصعيد الإجتماعي و انشاء عزوة بديلة عن التشتت الذي نعانيه في عصرنا الحاضر ... نجحنا - بتوفيق من الله عز و جل - في ان نعمل علي جانب العطاء و نعطيه اولويه عن الآخذ (صحيح ان هناك افراد بعينهم يأخذون اكثر مما يعطون لا يدركون ان عطائهم منقوص ) و لكني وجدت و سبحان الله انه علي قدر إخلاصك للفكرة يأتيك منها مقابل ... هذا رايته كثيرًا و ليس بتدخل مني بالمناسبة و لكنها حكمة إلهية , قد  يكون هناك خلل معين ما و يجعل الكفة ليست عادلة تمامًا ( لإمتلاك أخدهم ميزة نفسية تجذب الناس له او تجعل الناس يتعاطفون معه و ينسون انه لا يقدم شئ )

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق