لمقال ذاتي طويل مليئة بالتفاصيل ( قد تصل للملل )
=====
قبل الثانوية العامة و حتي تلك الفترة كنت لا اتمكن من النوم ... كان هلع الامتحانات يطاردني ( فقد كنت ممن يرتبو علي الدفعة و ما شابه من هذا الهراء ) و لكن بعد دخولي الجامعة صدمت صدمة قوية عندما كنت احسب كم درجة لي حتي اعبر تلك المادة بعدما كنت من المتفوقين ... و ختمت بشيل مادة للعام المقبل -_- اصبت بصدمة جعلتني اتبلد ، و من ساعتها و انا اتمكن من النوم و بعمق و يمكنني القول اني ضربت الدنيا صرمة و لم اعد احمل لها همًا كما مضي ....
=====
قبل الثانوية العامة و حتي تلك الفترة كنت لا اتمكن من النوم ... كان هلع الامتحانات يطاردني ( فقد كنت ممن يرتبو علي الدفعة و ما شابه من هذا الهراء ) و لكن بعد دخولي الجامعة صدمت صدمة قوية عندما كنت احسب كم درجة لي حتي اعبر تلك المادة بعدما كنت من المتفوقين ... و ختمت بشيل مادة للعام المقبل -_- اصبت بصدمة جعلتني اتبلد ، و من ساعتها و انا اتمكن من النوم و بعمق و يمكنني القول اني ضربت الدنيا صرمة و لم اعد احمل لها همًا كما مضي ....
=====
كنت قد قرأت منذ فترة أن فرويد كان يدون الاحلام الخاصة به و من خلال تحليله لها كَتَبَ كُتُب تثبر اغوار جزء من علم النفس ...
ثم اتفقت مع صديقاتي ان ننشئ في وكرنا السري موضوعًا يتم تعديله بإستمرار ندون فيه اشهر احلامنا ، و لكن للاسف لم نستمر في متابعة الامر و لكن في الفترة التي التزمنا فيها كانت ملهمة للغاية ... و لكن علي الجانب الآخر اثار هذا حفيظة من لا تحلم احلامًا و كن يشعرن بالغيظ :D اظن انه لهذا السبب توقفنا
كنت اتعامل بشئ من المادية المفرطة - اظن انه بسبب تكويني الذي يميل لذلك - مع الاحلام و كانت جلها عبارة عن اضغاث و خزعبلات اما فكرة تفسير الأحلام فلم استسيغها مطلقًا ؛ فما هي الاسس التي يستند عليها المفسر في ذلك ؟؟ يقال ان هناك كتب تراثية في هذا الامر ... جميل و لكن ما هي الاسس ؟؟ ام انها مجرد هبة من عند الله يؤتيها من يشاء ؟؟ كنت قد قرأت انه لا يمكن التفسير التليفوني للحلم كما كان يفعل بعض الدجالين في البرامج دون معرفة شخصية راوي الحلم و ذلك ان الحلم الواحد يختلف تأويله بإختلاف الشخص ثم اني قرأت ايضًا ان الرؤي هي جزء من بضع و عشرون جزء من النبوة ... من هذا المغرور الذي يجزم انه قد يمتلك واحد علي الف حزء من النبوة كي يجزم ان الله تعالي في سماؤه يخاطبه او يرسل له رسائل دون غيره من البشر عبر الآحلام ؟؟ ... و نظرًا لسيطرة العقلية العلمية فترة من الفترات فقد رفضت الامر كليًا لانه ليس ثابت ولا يمكننا قياسة و تكراره ...تغيرت رؤيتي للامر فيما بعد نسبيًا
****
بعد وفاة والدتي اصبحت اراها كثيرًا جدًا في الأحلام ، و كأن هناك حياتان لي حياة هنا و حياة هناك هي لم تبرحني فيها و كان هذا مريح لي
****
سمعت فيما بعد حكايات من صديقات لي عن احلام حلمنها في وقت معين من حياتهن ثم اصبح لها تأويل معين فيها بعد ... لم ابقي علي صلابتي تجاه الأحلام و لكني تعاملت معاها علي انها شئ موجود لا ضرر منه قد يكون له تأويل و قد يكون انعكاس للعقل اللا واعي في النهار و قد يكون اشياء اخري و قد يكون اضغاث احلام لا معني لها ، و بدأت في تدوين الاحلام لي و لأصدقائي لفترة و كنا بعد فترة نحكي ان الحلم الفلاني تم تأويله بعد مرور فترة من الزمن و هكذا ...
ظهر بعد فترة لدي نوع من الأحلام يمكنني تسميته الحلم السنيمائي ، و هو يكون واضح وضوح شديد ، اتذكره ولا انساه مثل معظم الاحلام ، ويكون له تسلسل منطقي نسبيًا .
هناك حلم حلمته لإي فترة الثورة و تحديدًا بعد فض رابعة - اننا كمقاومة طورنا من اسلوبنا و اصبحنا نتتبع الضحايا عبر هاتفها المحمول و ال GPS و ذلك اننا كنا بعد تحطم الشباب الغالبية كانت من الفتيات و الشابات و كان اسلوبًا قد لا تتفق معه ( فهذا حلم ) و لكن كان اننا قمنا بعمليه في ان اغرت فتاه ضابط بأن تأخذ نمرة تليفونه في كامين قد اخذ فيه رجل مسن و امرأه عجوز و تركها و الباقين ... ثم اعطتنا اشارة في مركز التحكم و تم عمل هاك علي الصواريخ المدارية ثم التحكم فيها لتتوجه للإحداثيات الصادرة من تليفونه ... ما اذكره في الحلم هو الإحداثيات ثم الصواريخ الموجهه و نجاح العملية ، و لكن ظهر طوال الحلم سؤالان اخلاقيان و هما ، هل يجوز الإيقاع بالضباط بتلك الطريقة ؟؟ و هل عندما قتل الرجل و المرأة مع بقية الكمين هل كان هذا عدلًا ام كان لابد لنا من انقاذهما ( و هو المستحيل و كنا سنفرط في رقاب مجرمة كثيرة في هذا المكان ؟؟ لان قتل هؤلاء يعطينا قدرة جيدة علي التفاوض بل و املاء الشروط و تحرير بعض المأسورين و حماية ارواح اكثر اخرى ... كان تلك الاشكاليات الاخلاقية تمزقني و لكني كنت اتقدم بلا قلب في تلك المهام .
لم أكن قد رأيت احداثيات علي GPS و لكني كنت اسمع عن تلك الامكانية ... ولكن فقط منذ عدة ايام رأيت احداثيات دوائر الطول و خطوط العرض بالدقيقة و الثانية بدقة و تذكرت فورًا هذا الحلم ...
ظهر بعد فترة لدي نوع من الأحلام يمكنني تسميته الحلم السنيمائي ، و هو يكون واضح وضوح شديد ، اتذكره ولا انساه مثل معظم الاحلام ، ويكون له تسلسل منطقي نسبيًا .
هناك حلم حلمته لإي فترة الثورة و تحديدًا بعد فض رابعة - اننا كمقاومة طورنا من اسلوبنا و اصبحنا نتتبع الضحايا عبر هاتفها المحمول و ال GPS و ذلك اننا كنا بعد تحطم الشباب الغالبية كانت من الفتيات و الشابات و كان اسلوبًا قد لا تتفق معه ( فهذا حلم ) و لكن كان اننا قمنا بعمليه في ان اغرت فتاه ضابط بأن تأخذ نمرة تليفونه في كامين قد اخذ فيه رجل مسن و امرأه عجوز و تركها و الباقين ... ثم اعطتنا اشارة في مركز التحكم و تم عمل هاك علي الصواريخ المدارية ثم التحكم فيها لتتوجه للإحداثيات الصادرة من تليفونه ... ما اذكره في الحلم هو الإحداثيات ثم الصواريخ الموجهه و نجاح العملية ، و لكن ظهر طوال الحلم سؤالان اخلاقيان و هما ، هل يجوز الإيقاع بالضباط بتلك الطريقة ؟؟ و هل عندما قتل الرجل و المرأة مع بقية الكمين هل كان هذا عدلًا ام كان لابد لنا من انقاذهما ( و هو المستحيل و كنا سنفرط في رقاب مجرمة كثيرة في هذا المكان ؟؟ لان قتل هؤلاء يعطينا قدرة جيدة علي التفاوض بل و املاء الشروط و تحرير بعض المأسورين و حماية ارواح اكثر اخرى ... كان تلك الاشكاليات الاخلاقية تمزقني و لكني كنت اتقدم بلا قلب في تلك المهام .
لم أكن قد رأيت احداثيات علي GPS و لكني كنت اسمع عن تلك الامكانية ... ولكن فقط منذ عدة ايام رأيت احداثيات دوائر الطول و خطوط العرض بالدقيقة و الثانية بدقة و تذكرت فورًا هذا الحلم ...
===========
هناك حلم اخر حديث و كان واقعي للغاية ... و هو اننا كنا في عالم متقدم ، في بعد آخر غير الثلاثة ابعاد التي نعيش فيها ، هي ارض اخري و لكن كل شئ يتم التحكم فيه بالملل ... مشكلة هذه الارض انه لم يكن متاح للناس فيها الخروج و الإستمتاع بالشاطئ ! و ذلك لانهم يلقنوننا ان الانسان مخرب و يخل بالتوازن البيئي لاي طبيعة و لذا فهو محروم من ارتيادها ... كان الجيل الاول و المؤسس لتلك المستعمرة مؤمن بما يفعل .. الجيل الوسط استطاعوا اغراؤه بالمناصب و المال و السلطة ، اما نحن الشباب فلم يكونوا قد وضعوا منهج كامل للاطفال متأكدين من نجاحه ... فهناك عدد كبير من الاطفال المطيعين و لكن هناك من لم يستطيعوا استيعابهم ... المشكلة انه حتي انتاج الاطفال و نوعهم كان محسوب فلم يكن سهل الاستغناء عن اي فرد لانه لا بديل له ...
و لكن كانت هناك فتاه استطاعت النزول من البعد الخامس للبعد الثالث عادي ... و ظهرت في منزل أسرتي القديمة في القاهرة حيث نشأت انا ( و لكن كان يتحكم فيه غرباء ) عندما دخلت للبعد الثالث كانت تتحول تارة لشخص مرئي و لكن في احوال اخري تفقد حسدها البشري الثلاثي و تتحول لطيف يخترق كل شئ ، لك يكن قادر علي رؤيتها سوي الاطفال و الطيور و الحيوانات في الحالة الطيفية .
بيئة البشر في البعد الثالث كانت ما بعد الكارثة ... كان هناك بقايا اختراعات و مباني و لكن لم يكن هناك هواتف محمولة او كانت و لكن في المراكز الرئيسية للربط ما بين المدن ... لم يكن هناك تلفيزيونات و كان الترفيه الوحيد هو الخروج للمتنزهات و الحدائق و الشاطئ !
الفتاة التي استطاعت التسلل كانت لاول مرة تلمس رمال ... فكل شئ في البعد الذي تسكنه كان عبارة عن شاشات تصور لك المناظر الطبيعية و لكنها ليست حقيقية . شاشة في نهاية المدينة ( التي هي مغلقة في الحقيقة ) تصور لك صورة جبل ، او صحراء ، او ثلوج ، او غابات . و لكن دون ان نلمسها نراها من بعيد فقط كأنها منظر في شاشة عرض سنيمائي فقط . الحياة كلها محاطة بتلك الشاشات و التي تصور الحياة ... الاحياء السكنية عبارة عن اللمض الملونة التي تضئ العمارات الشاهقة و التي تسير المركبات الطائرة بينها . هناك الحي الابيض و الازرق و الاخضر .. و الحي الاحمر هو المغضوب عليهم لان استمرار هذا اللون في الانحاء يصيب بالتوتر . حتي الطعام ليس هو طعامًا حقيقيًا و لكنه الياف مع المواد الغذائية بنكهات مختلفة ختي لا يضيع الوقت فيما لا يفيد في تحضير الطعام و تلافي وجود مخلفات بايولوجية او حتي ورقية . كل شئ تحت السيطرة و لكن تلك الفتاة كانت تضيق ذرعًا بما يحدث ، و ذلك من حكايات جدتها لها عن جمال السماء و الارض الحقيقية و الشاطئ ... تم اكتشاف امر تلك الجدة فقطعوا لها لسانها و لكنها كانت تنقل خبرتها لتلك الفتاة عبر الرسم بالفحم علي الحوائط ثم تمسحها قبل النوم .
اصبحت تلك الفتاة تتنقل بين بعدها و البعد الثالث ... و تعرفت علي سيدة اصبحت تطهو لها طعامًا شهيًا لم تتذوق مثله من قبل ، و كان ابن تلك السيدة هو من يراها سواء في هيئتها الطيفية او هيئتها البشرية ... كانت تلك الفتاة محبة للحياة و كانت ذات شعر بني طويل .
عادت و روت لصواحباتها عن ما رأت في البعد الثالث .. عن الرمال التي كانت تغطي الارض ، و عن الشمس الحارقة التي لم يروها من قبل فالقبة الضخمة التي تحيط بهم يشرق و يغرب عليها ضوئًا محسوبً الحرارة و الضوء . ليست شمسًا متغيرة الالوان و الفصول . ارتعبن عندما وصفت لهن الشباب ( فكان هناك فصلًا تعسفيًا بين الشباب و الفتيات و لا يكون اللقاء الا للزواج الميكانيكي المادي الذي يتم تحديده حسب الدرجات التي يحرزها كل من الشباب و الفتيات و التي تقيس الولاء و التفاني في العمل و تنفيذ الاوامر ) و كانت هناك اساطير يتم حكيها لكل نوع عن النوع الآخر حتي ينفر منه ...
هناك بوابات تأمين علي مداخل حقول الطاقة التي تؤدي من البعد الخامس للثالث و بالعكس / و تم قياس نشاط غير طبيعي عرفوا منه انه هناك فتاة متسللة للبعد الثالث و تم تعذيبها بشدة عندما كشفوا امرها ... و عندما عادت لصواحباتها قالت لهم انها لم ترتكب جرمًا و لم تخرق القوانين ... هي فقط ارادت ان تري ماذا خارج القبة الضخمة التي تعيشون فيها . قالوا لها و ان قتلوك ؟؟ قالت لهم انا اريد للآخرين فقط ان يعرفوا ان هناك حياة قد تكون اقل انضباط و انتاجية و ثراء مما نعيشه و لكنها حياة حقيقية ... ففيها شاطئ برمال و بحر مالح حقيقي !!!
*****
على الجانب الآخر عندما علم بأمر تلك الفتاة كان هناك اجتماع ووصلوا فيه لانه ان اخترقت الفتاة مرة اخري حقل الطاقة الفاصل فلابد من قتلها ... حتي لا تنتشر فكرة امكانية الانتقال بين العالمين فنحن الاكثر ذكاء و ثراء و انتاجية لا نريد للنوع البشري الارقى ان ينتكس ... قالت اخري من كبار القادة او ذوي الراي و لكن ما هو الخوف من ذلك ؟؟ نحن نتحكم في كل شئ ؟؟ قال لها ، لا نحن لا نتحكم في كل شئ في الحقيقة : نحن نوهم الجميع اننا نقبض عليهم بقبضة من حديد و نسيطر علي الخوف الداخلي للافراد ، الخوف من المجهول و الخوف من ان ينتكسوا ان نزلوا للبعد الثالث و تركوا الخامس ، و لكن لو تمرد عدد معين اكثر من قدرتنا علي الاستيعاب سننهار كليًا لانه ليس الجميع خاصة الجيل الجديد علي قدرة ان يطيع و يسمع و ينفذ دون نقاش . صحيح اننا اصبحنا نقلل العنصر البشري المفكر و كله تحت سيطرة الآلات و لكن لابد من عنصر بشري ليسطر علي الالة في النهاية ... و جيلنا يفني و الجيل الوسط هو من سيتسلم القيادة و لكنه ليس بكثرة الجيل الجديد ... لم نحسبها جيدًا ان انتجنا اطفالًا اكبر من قدرتنا علي السيطرة فقد كان حلم القائد الراحل هو التوسع في بسط النفوذ .. قد كان مجنونًا ... و لكن لم يزل كل شئ تحت السيطرة ، و تلك الفتاة البلهاء لن تشكل ضررًا و حتي ان قتلناها يمكن ان نوزع عملها علي الآخرين ... لن تشكل مشكلة .
هناك حلم اخر حديث و كان واقعي للغاية ... و هو اننا كنا في عالم متقدم ، في بعد آخر غير الثلاثة ابعاد التي نعيش فيها ، هي ارض اخري و لكن كل شئ يتم التحكم فيه بالملل ... مشكلة هذه الارض انه لم يكن متاح للناس فيها الخروج و الإستمتاع بالشاطئ ! و ذلك لانهم يلقنوننا ان الانسان مخرب و يخل بالتوازن البيئي لاي طبيعة و لذا فهو محروم من ارتيادها ... كان الجيل الاول و المؤسس لتلك المستعمرة مؤمن بما يفعل .. الجيل الوسط استطاعوا اغراؤه بالمناصب و المال و السلطة ، اما نحن الشباب فلم يكونوا قد وضعوا منهج كامل للاطفال متأكدين من نجاحه ... فهناك عدد كبير من الاطفال المطيعين و لكن هناك من لم يستطيعوا استيعابهم ... المشكلة انه حتي انتاج الاطفال و نوعهم كان محسوب فلم يكن سهل الاستغناء عن اي فرد لانه لا بديل له ...
و لكن كانت هناك فتاه استطاعت النزول من البعد الخامس للبعد الثالث عادي ... و ظهرت في منزل أسرتي القديمة في القاهرة حيث نشأت انا ( و لكن كان يتحكم فيه غرباء ) عندما دخلت للبعد الثالث كانت تتحول تارة لشخص مرئي و لكن في احوال اخري تفقد حسدها البشري الثلاثي و تتحول لطيف يخترق كل شئ ، لك يكن قادر علي رؤيتها سوي الاطفال و الطيور و الحيوانات في الحالة الطيفية .
بيئة البشر في البعد الثالث كانت ما بعد الكارثة ... كان هناك بقايا اختراعات و مباني و لكن لم يكن هناك هواتف محمولة او كانت و لكن في المراكز الرئيسية للربط ما بين المدن ... لم يكن هناك تلفيزيونات و كان الترفيه الوحيد هو الخروج للمتنزهات و الحدائق و الشاطئ !
الفتاة التي استطاعت التسلل كانت لاول مرة تلمس رمال ... فكل شئ في البعد الذي تسكنه كان عبارة عن شاشات تصور لك المناظر الطبيعية و لكنها ليست حقيقية . شاشة في نهاية المدينة ( التي هي مغلقة في الحقيقة ) تصور لك صورة جبل ، او صحراء ، او ثلوج ، او غابات . و لكن دون ان نلمسها نراها من بعيد فقط كأنها منظر في شاشة عرض سنيمائي فقط . الحياة كلها محاطة بتلك الشاشات و التي تصور الحياة ... الاحياء السكنية عبارة عن اللمض الملونة التي تضئ العمارات الشاهقة و التي تسير المركبات الطائرة بينها . هناك الحي الابيض و الازرق و الاخضر .. و الحي الاحمر هو المغضوب عليهم لان استمرار هذا اللون في الانحاء يصيب بالتوتر . حتي الطعام ليس هو طعامًا حقيقيًا و لكنه الياف مع المواد الغذائية بنكهات مختلفة ختي لا يضيع الوقت فيما لا يفيد في تحضير الطعام و تلافي وجود مخلفات بايولوجية او حتي ورقية . كل شئ تحت السيطرة و لكن تلك الفتاة كانت تضيق ذرعًا بما يحدث ، و ذلك من حكايات جدتها لها عن جمال السماء و الارض الحقيقية و الشاطئ ... تم اكتشاف امر تلك الجدة فقطعوا لها لسانها و لكنها كانت تنقل خبرتها لتلك الفتاة عبر الرسم بالفحم علي الحوائط ثم تمسحها قبل النوم .
اصبحت تلك الفتاة تتنقل بين بعدها و البعد الثالث ... و تعرفت علي سيدة اصبحت تطهو لها طعامًا شهيًا لم تتذوق مثله من قبل ، و كان ابن تلك السيدة هو من يراها سواء في هيئتها الطيفية او هيئتها البشرية ... كانت تلك الفتاة محبة للحياة و كانت ذات شعر بني طويل .
عادت و روت لصواحباتها عن ما رأت في البعد الثالث .. عن الرمال التي كانت تغطي الارض ، و عن الشمس الحارقة التي لم يروها من قبل فالقبة الضخمة التي تحيط بهم يشرق و يغرب عليها ضوئًا محسوبً الحرارة و الضوء . ليست شمسًا متغيرة الالوان و الفصول . ارتعبن عندما وصفت لهن الشباب ( فكان هناك فصلًا تعسفيًا بين الشباب و الفتيات و لا يكون اللقاء الا للزواج الميكانيكي المادي الذي يتم تحديده حسب الدرجات التي يحرزها كل من الشباب و الفتيات و التي تقيس الولاء و التفاني في العمل و تنفيذ الاوامر ) و كانت هناك اساطير يتم حكيها لكل نوع عن النوع الآخر حتي ينفر منه ...
هناك بوابات تأمين علي مداخل حقول الطاقة التي تؤدي من البعد الخامس للثالث و بالعكس / و تم قياس نشاط غير طبيعي عرفوا منه انه هناك فتاة متسللة للبعد الثالث و تم تعذيبها بشدة عندما كشفوا امرها ... و عندما عادت لصواحباتها قالت لهم انها لم ترتكب جرمًا و لم تخرق القوانين ... هي فقط ارادت ان تري ماذا خارج القبة الضخمة التي تعيشون فيها . قالوا لها و ان قتلوك ؟؟ قالت لهم انا اريد للآخرين فقط ان يعرفوا ان هناك حياة قد تكون اقل انضباط و انتاجية و ثراء مما نعيشه و لكنها حياة حقيقية ... ففيها شاطئ برمال و بحر مالح حقيقي !!!
*****
على الجانب الآخر عندما علم بأمر تلك الفتاة كان هناك اجتماع ووصلوا فيه لانه ان اخترقت الفتاة مرة اخري حقل الطاقة الفاصل فلابد من قتلها ... حتي لا تنتشر فكرة امكانية الانتقال بين العالمين فنحن الاكثر ذكاء و ثراء و انتاجية لا نريد للنوع البشري الارقى ان ينتكس ... قالت اخري من كبار القادة او ذوي الراي و لكن ما هو الخوف من ذلك ؟؟ نحن نتحكم في كل شئ ؟؟ قال لها ، لا نحن لا نتحكم في كل شئ في الحقيقة : نحن نوهم الجميع اننا نقبض عليهم بقبضة من حديد و نسيطر علي الخوف الداخلي للافراد ، الخوف من المجهول و الخوف من ان ينتكسوا ان نزلوا للبعد الثالث و تركوا الخامس ، و لكن لو تمرد عدد معين اكثر من قدرتنا علي الاستيعاب سننهار كليًا لانه ليس الجميع خاصة الجيل الجديد علي قدرة ان يطيع و يسمع و ينفذ دون نقاش . صحيح اننا اصبحنا نقلل العنصر البشري المفكر و كله تحت سيطرة الآلات و لكن لابد من عنصر بشري ليسطر علي الالة في النهاية ... و جيلنا يفني و الجيل الوسط هو من سيتسلم القيادة و لكنه ليس بكثرة الجيل الجديد ... لم نحسبها جيدًا ان انتجنا اطفالًا اكبر من قدرتنا علي السيطرة فقد كان حلم القائد الراحل هو التوسع في بسط النفوذ .. قد كان مجنونًا ... و لكن لم يزل كل شئ تحت السيطرة ، و تلك الفتاة البلهاء لن تشكل ضررًا و حتي ان قتلناها يمكن ان نوزع عملها علي الآخرين ... لن تشكل مشكلة .
*****
ذاع امر الذهاب للبعد الثالث في المنطقة التي تسكنها الفتاة ... و كانت قد قالت لعدد 7 من المقربين منها ، و كانت القيادة ارسلت فتاة يتوسمون فيها الرزانة لتعقل الفتاة و لتنقل لهم تحركاتها اولًا بأول ... فكان المجموع 8 و كانت كل التحركات عند القيادة اولًا بأول ... و لكن في موعد الذهاب للبعد الاول لم تخبرهم الفتاة البصاصة عن الامر لانها كانت تحمل بقايا اخلاقية كما ان انطلاق روح الفتاة و تمردها علي الاوامر اثار في نفس البصاصة الرزينة حب المغامرة و الرغبة في التجربة ...
انتقلت الفتيات الثمانية للبعد الثالث ، و لكن الاساسية فقط هي من تمرست علي فقدان طاقة يسمح لها بالتجسد ، اما الباقيات فلم يتمكنوا من اجادة الامر من التجربة الاولي ... لم يستطع رؤية الفتيات سوي الطفل ابن السيدة التي تعرفت عليها فتاتنا الاولي و كانت تعد اشهي الاطعمة .
لم تتمكن الفتيات من الاستمتاع بالطعام فهذا طعام لابد من الجسد البشري ان يتذوقه و هن عبارة عن طاقة ... و لكنهن شعرن برائحته الزكية ... و ... رائحة اليود البحري علي الشاطئ تحت الشمس الحارقة و التي لم يتحملنها فأنتظرن حتي المغيب ...
اختصارًا للوقت تم قتل الفتاة الاساسية التي دلت الفتيات السبع علي الطريق ... و تحولت الفتاة البصاصة الحكيمة لتكون ضد من كانت تعمل معهم و صارحت بقية الفتيات بالحقيقة تكفيرًا عما فعلت و أحبت شاب من البعد الثالث و لكن دون ان يراها و كان يساعدها هي و صواحبها في توفير اماكن بعيدة عن استشعارات الطاقة ... و لكنهن مع ذلك شعرن بالضياع و انهن معلقات في وسط لا يعرفونه ... و شعرن ايضًا انه من واجبهن نشر فكرة ان الذهاب للبعد الثالث الاصلي هي الاساس و انها ليست بالبشاعة لتي كان يصوروها لهم ... و انقطع الحلم و انا اشعر بالضياع مثلهن فهن يواجهن اله تجسسية ضخمة تتحكم في الطاقة و بعض الافراد الخائنين من البعد الثالث ؟؟؟
=============
اعرف ان تلك الفكرة ( اتهرست ) في الكثير من الاعمال ، و لكن ان تحلم بها بإخراج blue ray و تمثيل متقن و ابعاد ستيمائية هو شئ مبهر ، يجعل النوم تجربة جميلة ... و ارجو ان لا احرم منها و حد يديني عين تضيع بهجة بسيطة من بهجات الحياة القاتلة المملة الكئيبة !!!
ذاع امر الذهاب للبعد الثالث في المنطقة التي تسكنها الفتاة ... و كانت قد قالت لعدد 7 من المقربين منها ، و كانت القيادة ارسلت فتاة يتوسمون فيها الرزانة لتعقل الفتاة و لتنقل لهم تحركاتها اولًا بأول ... فكان المجموع 8 و كانت كل التحركات عند القيادة اولًا بأول ... و لكن في موعد الذهاب للبعد الاول لم تخبرهم الفتاة البصاصة عن الامر لانها كانت تحمل بقايا اخلاقية كما ان انطلاق روح الفتاة و تمردها علي الاوامر اثار في نفس البصاصة الرزينة حب المغامرة و الرغبة في التجربة ...
انتقلت الفتيات الثمانية للبعد الثالث ، و لكن الاساسية فقط هي من تمرست علي فقدان طاقة يسمح لها بالتجسد ، اما الباقيات فلم يتمكنوا من اجادة الامر من التجربة الاولي ... لم يستطع رؤية الفتيات سوي الطفل ابن السيدة التي تعرفت عليها فتاتنا الاولي و كانت تعد اشهي الاطعمة .
لم تتمكن الفتيات من الاستمتاع بالطعام فهذا طعام لابد من الجسد البشري ان يتذوقه و هن عبارة عن طاقة ... و لكنهن شعرن برائحته الزكية ... و ... رائحة اليود البحري علي الشاطئ تحت الشمس الحارقة و التي لم يتحملنها فأنتظرن حتي المغيب ...
اختصارًا للوقت تم قتل الفتاة الاساسية التي دلت الفتيات السبع علي الطريق ... و تحولت الفتاة البصاصة الحكيمة لتكون ضد من كانت تعمل معهم و صارحت بقية الفتيات بالحقيقة تكفيرًا عما فعلت و أحبت شاب من البعد الثالث و لكن دون ان يراها و كان يساعدها هي و صواحبها في توفير اماكن بعيدة عن استشعارات الطاقة ... و لكنهن مع ذلك شعرن بالضياع و انهن معلقات في وسط لا يعرفونه ... و شعرن ايضًا انه من واجبهن نشر فكرة ان الذهاب للبعد الثالث الاصلي هي الاساس و انها ليست بالبشاعة لتي كان يصوروها لهم ... و انقطع الحلم و انا اشعر بالضياع مثلهن فهن يواجهن اله تجسسية ضخمة تتحكم في الطاقة و بعض الافراد الخائنين من البعد الثالث ؟؟؟
=============
اعرف ان تلك الفكرة ( اتهرست ) في الكثير من الاعمال ، و لكن ان تحلم بها بإخراج blue ray و تمثيل متقن و ابعاد ستيمائية هو شئ مبهر ، يجعل النوم تجربة جميلة ... و ارجو ان لا احرم منها و حد يديني عين تضيع بهجة بسيطة من بهجات الحياة القاتلة المملة الكئيبة !!!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق