السبت، 3 مايو 2014

حيرة دائمة

دائمًا ما أمتلك المعاني و أعجز عن كتابتها , اشعر أني اقترب من قصة قصيرة لا تترجم أبدًا لكلمات , فالقصص القصيرة لها نصان , نص مكتوب و نص نفسي ... دائمًا لدي الثاني و يعجز الأول عن أداء مهمته ...  دائمًا ما تأخذني الفكرة , و أسبح معاها و تطيرني رياحها الهوجاء , فلا أكمل السباحة في هدوء ولا أتمكن من إستغلال الهواء لأصل لوجهتي بسرعة ... لأظل في حيرة أزلية

هي كالجواد الجامح ... و الكاتب الماهر من يستطيع قيادة هذا الجواد , ليصل بمهارة لما يريد  ... 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق