السبت، 23 يوليو 2016

...

من اكتر الحاجات اللي هفتقدها لما اكون لوحدي في القبر عند الموت هو الإستماع لمقرئين القرأن :))) انا فعلا بحب القرآن جدًا و فشلت ابقي من حملته ... بس هكمل الطريق لعلي اموت عليه
يا رب آنس وحدتي ووحشتي و غربتي في القبر بالقرآن بصوت عذب .

الاثنين، 18 يوليو 2016

FB الروابط الهشة

هذه حقيقة قاسية للغاية لكني لست من النوع الذي يألف و يؤلف !! لطالما أحببت الناس حقًا و فيما مضى كنت اجد نفسي بينهم ... و لكن دائمًا كان هناك - شئ ما - يمنعني أن أكمل . هل ربما لتربيتي القاهرية حيث كل واحد في حاله مع تقديس شديد للخصوصية ؟؟ هل لطبيعة العائلة التي نشأنا فيها ، حيث يغلب عليها التحفظ الشديد في ابداء المشاعر و كل كلمة بحساب و ان كل واحد في حاله و الاسرار شئ مقدس لا يعرفه احد حتي اصبح كل بيت مستقل بذاته تمامًا لا يعلم شئ عن الآخر ؟؟ عكس المعتاد كنت أكثر تأثرًا بعائلة والدي لا والدتي كما يحدث للجميع . و لكن اجد في العائلتين الشخصية التي يحكي و يتحاكي عليها الجميع ، ربما كان والدي اكثرهم فهمًا لي و لكن كان هناك دائمًا شئ مفقود . المهم ان الظروف تضافرت كي لا يكون هناك صلات طبيعية بيننا و بين عائلتنا الا اللهم خالة لي و بيت عم آخر لي لنا علاقات طيبة ، و تضاعف الامر في الاونة الاخيرة لوجود خلافات سياسية ..