السبت، 29 مارس 2014

للأسف ... فقدت الشغف :(

 لي فترة أحاول إستعادة ذاتي ... بكل قوتي احاول استعادتها ... لكني للاسف فشلت
لم استعيدها سوى أشهر معدودة ... و إغتررت بنفسي و ظننت اني قوية ففقدت كل شئ !!!

عدت لنقطة البداية , لا اشعر بأي شئ ... اعيش لانه مكتوب علي ان اعيش , الكسل اصبح يخيم علي حياتي بشكل رهيب , رغبة ساذجة مني لإيقاف الوقت ... الوقت لا يقف !! 
لم اعد احب النزول من الشقة , لا رغبة لي في صناعة اي ذكريات في تلك البلد الكئيب . ارفض تغيير البطاقة حتي تلك اللحظة كي لا احمل عنوانها ... لكني فوجئت انها حقيقة ان اقترن اسمي بها عندما يريد الاصدقاء توصيفي !!! سأظهر كالمجنونة ان رفضت الواقع ... ما باليد حيلة لانصاع او لآخذهم علي عقولهم ... و لكن في الحقيقة هم من يطوعوني للواقع الذي طالما رفضته :(

الأحد، 23 مارس 2014

مريم

اللهم لك الحمد
الحمد لله الذي هدانا لهذا و ما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله ... 
الحمد لله كما ينبغي لجلال وجهك و عظيم سلطانك ... 
الحمد لله على نعمة الإسلام و كفى بها نعمة .

الأربعاء، 12 مارس 2014

FB ذكريات مريم

من قبل ما يكون عندي اطفال وانا بتسائل , ايه سر الهبل و العته اللي بيصيب البنات لما طفل صغير يعمل شئ تلقائي ؟؟ ما طبيعي انه طفل و لسة جديد علي العالم يستكشف ... مكنتش شايفة اي مبرر منطقي او غير منطقي حتي للبنات اللي بتخنف و تقلد صوت العيال ... و لازلت الحقيقة بتفقع من البنات اللي بيكتبوا عثل مس عسل , قال يعني صغيرين و بيتدلعوا !!!بس انا مليش دعوة كل واحد حر , أنا مالي :D أنا ليا نفسي


الأربعاء، 5 مارس 2014

FB وطن ؟؟

حدثتني صاحبتي المستقرة في دولة أوروبية , أنها سوف تسافر لدولة من دول الخليج ... فقلت لها مستغربه و لماذا لا تأتي لمصر ؟ قالت لي لأني عندما أذهب لمصر لا ارى أهلي و اراهم هناك . تأملت في حياتها , هي من أبناء العاملين بالخليج و لم تتربي في مصر و لكنها عرفت انها "مصرية " لأن ابويها مصريين .

ما هو الوطن ؟ هل هي الجنسية التي يجملها الآباء ؟  

بالنسبة لي الوطن هو المكان الذي نشأت فيه , ما يحمل ذكريات طفولتي و صباي , أماكن التسوق و الرياضة و الدراسة و العمل , و أي مكان تعلمت فيه لغة أو أخذت فيه كورس أو حفظت فيه قرآن , أو قابلت به اصدقاء لي يحملون لي ود ومشاعر طيبة . 
لم يعمل ابانا في الخليج - لذا "المكان" يمثل لي معني وجداني عميق , قد يختلط به معني مادي - فأميل مثلا للأماكن الاكثر جمالًا حتى و إ، لم أكن قد نشأت بها ... كما انه للأماكن روحها الخاصة , و هذا شئ عجزت عن تفسيره ... فالمكان شئ اصم لا روح له , فكيف افسر ارتياحي لمكان دون الآخر حتي و إن كان اقل جمالًا أو لا اعرف احدًا فيه ؟؟ كما أن هناك أماكن مقبضه للغاية و لا احب التواجد بها . 
من حبي لمدينتي إشتريت خريطة لها و كنت أحب تغيير عملي كثيرًا و أتعمد العمل في أماكن لا اعرفها و بعيدة عم منزلي كي اخبرها جيدًا . كل هذا عمق ارتباطي بالمكان . 

عندما تركت المدينة التي نشأت بها شعرت بغربة حقيقية لم استطع تجاوزها إلى الآن , ليس هذا لعيب في المكان الجديد فلكل شخصيته و لكن ربما لأشياء عديدة ... رغم انهم إداريًا يقعان في نفس الدولة إلا انني لم استشعر ذلك . 

فلم استوعب فكرة أن يتربي الإنسان في مكان و يقال له ان وطنك الذي من المفترض ان تنتمي إليه وجدانيًا هو مكان آخر لا تكاد تعرف عنه الا إسمه و بعض حكاوي الآباء و لا تمت إليه بصله حقيقية و لم يأخذ من روحك و تتأثر به ؟؟  
المكان يأخذ ممن يسكن فيه و يعلم علي شخصيته حتي و لو كان سلبيًا و لكنه يأخذ جزءًا منا رغم عنا لاحظت مثلا ان ساكني المدن الساحلية لا يقدرون علي العيش بعيدًا عن البحار و ساكني المروج الخضراء يضيقون كثيرًا بالعمائر العالية والمدن المزدحمة  , حتي انا عندما كنت اقتفي اثر غروب الشمس افتقدتها للغاية عندما لم يعد لدي الآن نافذة غربية ... 


ناقشت مع صاحبتي تلك الفكرة , فقالت لي انني علي صواب لأن الأهل واهمين يظنون أنهم سوف يعودون يومًا ما لما تركوه من " وطنهم " و يربون أبنائهمالذين لم يعايشوا هذا المكان و لم يأخذ من روحهم علي هذه الفكرة و يمضون حياتهم كلها في التأجيل و الحلم ناسين ان المكان الذي يعيشون فيه الآن يأخذ من ارواحهم .

قالت لي انها لم تقع في نفس هذا الخطأ مع ابنائها ... هم يعرفون فقط أن ابائهم اصولهم مصرية و لكنهم  ينتمون لتلك البلد الجديد ... فهو مسلم كذا ... كم احببت جدًا فيها انها انتمت للإنتماء الحقيقي الذي يميزنا بحق . 

فكرة تجاوز الأرض ملهمة جدًا في رأيي و اعتقد أننا كمصريين نمضي كثيرًا من الوقت حبيسي أفكار غير حقيقية او لنقل لم تثبت وجاهتها . لزوجي قريب عجوز يسكن في دولة أوروبية أخري , هو غير متزوج و لكنه لا يريد العودة لمصر, عندما سألت عن الامر عرفت ان قد حصل علي الجنسية و بناء عليه الحكومة تخصص لهم مدبرة منزل تأتي له كل يوم لتهتم بالمنزل لانه لا يتمكن من التحرك . و في يوم واجه نوبة قلبية فشكت مدبرة المنزل في الامر فاستدعت الإسعاف و قالوا له انه كان محظوظ لانها لو تأخرت لقضي نحبه . فقال هذا القريب لنا ... هل من الممكن أن اجد تلك الرعاية في مصر إن عدت ؟ انا سعيد ببلدي الحقيقي .

سألت صاحبة أخري لي , متي ستنزلين لمصر ؟ والداها متوفين و غالبية الأخوة يعيشون في الدولة التي يعملون بها ... تقول لي انه نزول مصر لم يعد ذي حافز قوي . لما اعود و الظروف الإقتصادية و كل شئ من سئ لأسوأ ؟؟ تلك الصديقة كانت من ابناء العاملين في الخليج , ففكرة الوطن ليست كمن لم يخرج من البلد قط , و الشهادة المنصفة تقول ان نطقها و كتابتها في اللغة العربية و معرفتها لأحكام الدين اقوي مننا لأنهم درسوا تربية دينية حقيقية ... فلم تعد تلك النظرة ان التعليم في الخليج ليس جيدًا موجودة كما كانت من قبل او مقارنة بمصر ... تردي الوضع في مصر كثيرًا و لابد أن نواجه نفسنا بتلك الحقيقة فلسنا الا دولة فاشلة منذ عام 2005 . 

افهم جيدًا انه ليس كل من يعيش في الخارج يحصل علي الجنسية او يضمن حياة كريمة ...فهناك قص صعبة للغاية تروي ضياع العمر في وهم العيش في دولة اوروبية / امريكية او الحصول علي تصريح الإقامة . و لكن ما اركز عليه هنا هو فكرة الارتباط المرضي بالارض الغير مبرر ... إن وجدت فرصة للحياة الكريمة فلما لأ ؟

 الارتباط بالأهل هام فعلا و يعطي بعد عميق للحياة , و لكن في عصرنا - أو لظروفي و من يشابهوني فليس الامر كذلك عند الجميع - العلاقات الاسرية و الاسرة الممتدة لم تعد بالترابط المعهود .. فلم اظل حبيس لوهم الوطن و هو لا يقدرني ؟؟ الوطن هو ما لدي فيه ذكريات جميلة الوطن هو من اجد فيه حياة ادمية الوطن هو ما يستغل طاقة الشباب المتفجرة للبناء بدل من كبت تلك الطاقة لتهدمهم هم

الوطن هو ان يشعر المرء بكرامته

جميل جدًا ... و لكن لهذا التفكير بعد عميق و ليس جيدًا , و لنكون صرحاء .. لنواجه انفسنا كي تتم بناء الفكرة و لا يكون الامر مجرد اتباع للأهواء . إن جاء محتل لأرضنا هل نتركها له لضيق سبل العيش ؟؟ ما يحدث في فلسطين مثلا و ابناء العراقيين و مؤخرًا ابناء السوريين و قد يأتي الدور علينا و قد لا يأتي ... هل ننسي الارض التي سلبت منا - و خاصة للأبناء الذين لم يروها - و ليعيشوا حياتهم حيثما وجدوا ؟؟ أعتقد انه و لنكن صرحاء , حدث هذا في التاريخ قبلًا , كان سقوط الأندلس نتيجة و لم تستطع الأجيال المعاصرة ان تسترد ارضها المسلوبة فضاعت .. ما فعلته اسبانيا المسيحية من التخطيط للاسترداد اعتقد انه لابد ان يُفهم في سياقه إن اردنا ان نستعيد فلسطين المحتلة ( كل بلداننا العربية والاسلامية محتلة بشكل ظاهر او باطني بوجود نخبة حاكمة موالية للمستعمر لا تعبر عن ارادة الغالبية العظمي لشعبها ) عامة كل تلكم التساؤلات لابد من طرحها و إجابتها بصراحة و لابد من التفكر بها بجدية . 


و لكن ما يعنيني أنه هناك أشياء لابد من تجاوزها , أنه إن ضاقت السبل للعيش في ارض ما فلا بأس من الرحيل , و ليس هذا هروبًا ... فما يربطنا هو اعمق من الارض , ما يربطنا هو حبل الوحي السماوي المسمى بالإسلام .  

الثلاثاء، 4 مارس 2014

FB .بعض الصمت يكون مرادف للموت

كنت أقول لصديقة لي دائمًا أنه من الافضل أو أقول خيرًا أو لأصمت ... و لكن بعض الصمت يكون مرادف للموات و ربما كانت قدرية الحياة اعلى صوتًا من العقل الذي يريد تحجيمها دائمًا لاني ادرك انه لا فائدة من الكلام ... لا بأس إذن من الحديث من حين لآخر و ما سأفعله هو  أن اخص من أعرف بالحديث :) أعجبهم أم لم يعجبهم ... فليس مهمًا , لا شئ مهم , و أنا شخصيًا لست مهمة و ليس لي من الأمر شئ .