‏إظهار الرسائل ذات التسميات قرآن. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات قرآن. إظهار كافة الرسائل

الأربعاء، 22 أكتوبر 2014

عن القرآن الكريم

بداية : الحمد لله الذي هدانا لهذا و ما كنا نهتدي لولا أن هدانا الله . 

أحيانًا  تمرعلي َّ بعض الحالات المكتوبة علي الفيس بوك و التي تؤثر في بشدة ... و يمكن حتى ألا اضغط زر الإعجاب، و لكنها تؤثر .  

من ضمن الحالات التي أثرت في بشدة هي أن أحدهم " و كان طالبًا للعلم " كان يثني على شيخه و يقول أن صوت القرآن الكريم الهادئ لم يكن ينقطع ابدًا من غرفت المكتب . و كان يقول أنها فرصة جيدة لمراجعة ما يحفظه ...

تأملت هذا الأمر ... ووجدت أنه عكس بعض الناس التي  قد تضيق ذرعًا بوجود القرآن يعمل في الخلفية ، للأمانة لست من النوعية التي تحب ان يكون هناك موسيقى أو راديو او تليفزيون او اي شئ " بيوش " وراهم يحسسهم بالونس ... لست هذا النوع من الناس . و لكن " و بما أننا تخلينا عن التليفزيون منذ حوالي 10 اشهر " فلا بأس من تجريب هذا الأمر على فترات متباعدة أو اثناء قيام بمهام روتينية لا تستدعي التركيز و أكون بمفردي ( ركوب مواصلات - اعمال منزلية ) .

و لكن ليس لدي تسجيلات  لمصاحف ؟ لا بأس لنبحث عما لدينا . وجدت القليل و لكن البحث على النت استهواني ووجدتني اركز علي 3 ... الحصري - المنشاوي - عبد الباسط . و لكن الاقربهم لقلبي هو عبد الباسط ، سلس للغاية بدون بطئ ولا سرعة . احببت من القراءات المرتل و ليس المجود فهو اثبت في الذهن و يساعد علي الحفظ الطبيعي الغير مفتعل .

بالمداومة على سماع القرآن الكريم شعرت بأشياء سأحاول جاهدة أن أعبر عنها و قد تبدو مبهمة ، و لكنها طاقة تريد ان تخرج فلابد من اخراجها . 
وجدت انه لكل سورة تقريبًا شخصية !! 
هناك سور كاريزمية تدخل القلب مباشرة و هي التي يحب الغالبية سماعها مثل يوسف و مريم ... و هناك سور لها رتم معين يساعدك علي الحفظ مثل صاد و طه و الإسراء و محمد  . و هناك سور سهلة و لكن بدون سمت معين مثل فصلت و لقمان . و لكن في الحقيقة أنه لكل سورة شخصية . و هذا ما فوجئت به عندما كنت ابحث عن عدة ايات اين تقع فكنت اقلب كل سورة لأقول لأ لا تنتمي تلك الآيات لتلك السورة حتى شعرت انها لربما تنتمي لتلك السورة و قد كان !!!

لدي نظرية أن كل شئ مكتوب يحمل جزًا من روح كاتبة . و لكن القرآن ليس ككل الكتب بل هو كتاب الله عز و جل يخاطب به عباده جميعًا . فالقرآن هو الوحيد الذي يجد القارئ نفسه فيه بل و لا يمكن ان تجد نمط كتابي إن حفظته فقد مللته او توقعت ما هو قادم مثلما يوجد في الكتب الأرضية ذات المؤلفين البشريين . هو دائمًا يفاجئك بمعان لم تخطر لك على بال عند قرائته بشكل متمعن و مداومة الإستماع له .

ستشعر بعلاقة غريبة بينك و بين السور و بين الآيات ... ستشعر أنك كلما اقبلت على السورة كلما باحت لك بمكنوناتها و كلما لامست روحك و و كلما كشفت لك عن معانيها و كأنها تفسر نفسها لك و تتجلى لك بمعان لم تكن تنتبه لها من قبل و كلما ارتقت بك و كلما شعرت بضئالتك بجوارها .


 ما هذا الكتاب المعجز الذي يتلى آناء الليل و أطراف النهار منذ 14 قرن من الزمن و لم يتنقض عجائبه ؟ ربما يختلف اثنان على رواية أو على كتاب او تجد البعض يحب نوعية معينة و البعض الآخر يأنفها إلا القرآن !! ربما لان اسلوبه ليس به النقص الطبيعي الموجود في البشر من محدودية الاسلوب مهما بلغت عبقرية الكاتب فهو لديه طاقة معينة ما ان نفدت حتى ليتبين للقارئ ماذا سيقول او كيف يفكر ... و لكن هذا لا يحدث مع القرأن ابدًا . الفكرة انه يريد ذهن خالي و صافي كي يمكنه تقبل تلك المعاني الهادئة التي تتسلل للنفس بهدوء و تؤده  .

كل السور جميلة و لكن يعتمد الامر على من يقرأ ( كنت اقول سابقًا ان المقرئ لا يجب ان يؤثر علي تذوق الانسان للقرآن و سبحان الله فوجئت ان هذا هو نفس رأي علي عزت بيجوفيتش في القرآن ايضًا حتى سمعه مرة - و سمعته - من مقرئين ذوي اصوات عذبة ، غير الامر كثيرًا من نظرتي الصلبة للقرآن ... القرآن يخاطب الانسان بجانبه العقلي و جانبه الانساني الذي يحب الجمال و يأنس به ، و بشكل شخصي احب الأصوات الجميلة طبيعيًا بدون اي محسنات او افتعال او ما شابه . فقط قراءة بما يجود الله به علي القارئ ذي الصوت الشجي . ازعم ان الشيخ عبد الباسط في مصحفه المرتل وصل لتلك الغاية ولو اني اجد ان كلٌ شئ يتفوق في قراءة سورة معينة . فمثلا ترتيل المنشاوي لمريم جميل ... ترتيل المنشاوي للإسراء اعذب بمراحل من ترتيل عبد الباسط ، و ترتيل عبد الباسط لطه متفوق بشدة على المنشاوي و هكذا . 

صحيح ان القرأن لم يُخلق ليكون تمائم و لكن ما يضير ان يكون موجودًا دائمًا ؟ قد يشرد  المرء( أو يستفيق بمعنى أصح من غفلة الدنيا ) على معني معين في لحظة أثناء تلك القراءة ما يفتح به الله عليه فتوحًا جمة . لماذا نغلق الباب من اساسه خاصة لو لم نكن نفعل شئ يستدعي الإنتباه ؟؟ لست من المهاوويس او المتدينون بالعاطفة و دائمًا ما أحب الإعتدال و لكن لنتأمل ، أصبح كل ما في حياتنا اليوم يبعدنا عن الينابيع الصافية التي أهدانا اياها الله علي غير حول ولا قوة منا ... عن الذكر الحكيم بدون تشنج أو تعصب ، فيكفي تأمل الشعوب المسلمة غير الناطقة بالعربية كي اعلم في اي نعمة انا فيها ، كوني اتحدث العربية بالميلاد دون اي فضل و بلا اي مجهود مني .. لو رأيت المسلمون كيف يجلون العرب لسانًا لشهرت بالتيه و الزهو الذي يشعر به بالاجنبي فوق شعوب الآرض ، فقد اعطانا القرآن ميزة ما بعدها ميزة و لكنا للاسف غافلين عنها ... افلا نغتنمها !!!

القرآن الكريم كنز جميل .. الحمد لله على نعمة الإسلام و أن اوحي إلي عبده القرآن كي اتعبد إلى الله بكلامه :)

الخميس، 5 يونيو 2014

فصلت

اللهم لك الحمد
الحمد لله الذي هدانا لهذا و ما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله ... 
الحمد لله كما ينبغي لجلال وجهك و عظيم سلطانك ... 
الحمد لله على نعمة الإسلام و كفى بها نعمة .

السبت، 12 أبريل 2014

ص

اللهم لك الحمد
الحمد لله الذي هدانا لهذا و ما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله ... 
الحمد لله كما ينبغي لجلال وجهك و عظيم سلطانك ... 
الحمد لله على نعمة الإسلام و كفى بها نعمة .

الأحد، 23 مارس 2014

مريم

اللهم لك الحمد
الحمد لله الذي هدانا لهذا و ما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله ... 
الحمد لله كما ينبغي لجلال وجهك و عظيم سلطانك ... 
الحمد لله على نعمة الإسلام و كفى بها نعمة .

الاثنين، 17 فبراير 2014

السجدة

اللهم لك الحمد
الحمد لله الذي هدانا لهذا و ما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله ... 
الحمد لله كما ينبغي لجلال وجهك و عظيم سلطانك ... 
الحمد لله على نعمة الإسلام و كفى بها نعمة .

الثلاثاء، 4 فبراير 2014

إبراهيم

اللهم لك الحمد
الحمد لله الذي هدانا لهذا و ما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله ... 
الحمد لله كما ينبغي لجلال وجهك و عظيم سلطانك ... 
الحمد لله على نعمة الإسلام و كفى بها نعمة .

الأربعاء، 22 يناير 2014

طه

اللهم لك الحمد
الحمد لله الذي هدانا لهذا و ما كنا لنهتدي لولا ان هدانا الله
الحمد لله كما ينبغي لجلال وجهك و عظيم سلطانك
الحمد لله على نعمة الإسلام و كفي بها نعمة 

الثلاثاء، 10 ديسمبر 2013

جرعة مكثفة


ذلك أن الأشياء الجميلة اصبحت عزيزة في وقتنا الراهن ....


========================
دخلت عليهم فوجدت قناة المجد للقرآن الكريم , و قالت لي جدتها ... هي لا تريد ولا تسمح لأحد ان يحول القناة !!! و إن اراد جدها ان يسمع الاخبار لابد ان يشغل لها قرآن علي المحمول تي يكون هناك بديل ... و مع ذلك تصيح حتى تعود القناة .

كنت أقلق كثيرًا على ابنتي عندما تخرج من المنزل ... لان بيت أجدادها معتادين علي ترك التلفاز يعمل دائمًا ... و هو شئ ليس بالصحي للاطفال الصغار , كما اني لا احبذ برامج الاطفال الا في اضيق الحدود و لأوقات معينة ... اشغل لها القرآن اغلب الوقت في المنزل دائمًا ...  لأني اعلم ان تلك هي المرحلة الوحيدة التي يمكنني التحكم فيها و بعد ذلك سوف تنطلق و لن يكون لها حافظ سوى الله ...  فاقول انه ل استطيع التحكم في كل شئ, و سأحاول اصلاح ما يحدث بتكثيف المجهود في المنزل ...

ما قالته لي جدتها كان سارًا و مفرحًا لدرجة عظيمة لي :)
تكثيف الجرعة أتى بثمار و لو علي الاقل في تلك المرحلة ... يا رب احفظ ابتني من كل سوء , آخذ بالاسباب قدر الامكان و لكني لا اتحكم في اي شئ و لا املك سوى دعائك بحفظها .
اللهم اتم نعمتك علي و علي ذريتي و أهلي و رفاقي . 

الثلاثاء، 19 نوفمبر 2013

لنقلب في الدفاتر القديمة ... لنري هل من رصيد منسي نمتلكه ؟؟


منذ أن كنت في المرحلة الثانوية إعتدت علي الإستقلال , أي نعم هي تجربة صعبة للغاية و لكنها تصقل الشخصية تمامًا

 فأصبحت ارتاد ما أريد بمفردي و أناجي ربي , حتى يأذن الله لي بصحبة صالحة , كان لهذا فائدة عظيمة أن لا أعطي للاشخاص أكبر من حجمهم , فكنت أختنق من نموذج الفتيات اللائي يردن صحبة حتي في الذهاب للحمام !!! يخضن دائمًا لرغبة أقواهن شخصية حتي و إن كان هذا ضد رغباتها الخاصة , و طبعًا هذا النمط من العلاقات يضيع علي المرء أن ينفتح و يتعرف علي آفاق جديدة خارج تلك الصحبة الضيقة .

أخذت اقلب في دفاتري القديمة لأتذكر الروح القوية التي كنت اسير بها في الحياة . إعتدت تدوين يومياتي - بشكل موسمي - منذ أن كنت في الصف الخامس الإبتدائي ( لم يخبرني أحد ان افعل ذلك ولا اتذكر لماذا كنت افعل ذلك ) و لكني أحتفظت بالاوراق منذ الصف الثاني الإعدادي .

 عندما قلبت في دفتر عام الثانوية العامة , لا ادري و لكني استحضرت نفس الروح و الإحساس الذي كتبت به تلك المذكرات !! يا إلهي , هل من الممكن ان تفعل الكلمات بنا ذلك ؟ ان تعيدنا لنفس الإحساس و الشعور حتي و إن مرت أعوام كثيرة تناهز العقد الكامل من الزمن ؟؟
المشاعر لا يتم إعادة انتاجها لكننا فقط نذكرها , فنحن نتذكر أننا تعذبنا أو تألمنا , فرحنا أو سعدنا , لكن الالم نفسه لا يعود ... و هذا من رحمة الله بنا فإن تكرر نفس الألم في كل مرة نتذكر فيها ذكرى الألم لمتنا تعبًا !! أحزن كثيرًا لفراق أمي و لكني نفس غصة الألم الأولي و هول الصدمة لا يعود . نذكر اللحظة و لكن التجربة الشعورية نفسها لا نمر بها ثانيًا .

و لكن هل أبالغ إن قلت أن الكتابة أعادتني لحافة قريبة جدًا من الإحساس الذي مررت به يومًا ما ؟؟ شعرت و أنا أفر دفاتر الأعوام التي دونت فيها ذكريات الأيام خاصة الثانوية العامة و ما يليها في الكلية كيف كانت تلك الفترة . و تأملت طويلًا ... كيف سيكون كتابنا الذي ندعو الله ان نلقاه بيميننا إن شاء الله , و كيف سيذكرنا بأدق تفاصيل حياتنا التي مرت بنا يومًا ما و غفلنا عنها في زحمة الأحداث و الحياة ؟؟ نسأل الله العفو و العافية و الستر من كل سوء و الرحمة من هول هذا اليوم .

لم ننشأ في أسرة عميقة التدين , فلم ندرس الفقة و الشريعة و لكننا كنا حريصين علي التدين و الأخلاق القويمة , و اذكر حرص ابي علي تعليمي و تحفيظي القرآن الكريم في سن مبكرة , و كانت لدي ذاكرة هائلة حين إذ . و لكن واكب تلك الذاكرة شخصية عنيدة بغباء اضاعت علي سنواتي الذهبية في الحفظ . فما حفظته في تلك الفترة يكن ان اذكره دون اي مراجعة في اي وقت .

أول عام ختمت فيه القرآن بمفردي في رمضان كان الصف الثاني الإعدادي , لازلت أحتفظ بالنوتة التي دونت فيها الأجزاء والأيام المقابلة و كيف كنت أختم كل يوم قدر معين . :) لم يتابعني احد كنت مع نفسي و فقط

أذكر أني في الصف الاول الجامعي ( بعد إعدادي ) أني قرأت حديث علي باب المسجد لو أكن قد قرأته من قبل , و ما معناه ان البقرة و آل عمران يأتيان كغمامتين يشفعان لصاحبها يوم القيامة . استوقفني هذا الحديث كثيرًا , و قررت بعد فترة أن ابدأ حفظ البقرة و آل عمران , لم أجد مقارئة تعجبني في شبرا حيث اسكن , و تعرفت علي مقرأة جامع الحصري بالدقي , و التي تبعد مسافة ساعة كاملة بالمواصلات ،  فقررت الإلتحاق بها !!

كل ما يسمع أحد عن ذلك ( و ليس والدي رفع الله قدرهما ) يقول ليه , مكنش فيه حتة قريبة يعني , المواصلات , تعب الكلية , مش عارف ايه ... لم أكن أعير الأمر شئ , و لكن عندما بحثت في صديقاتي وجدت واحدة يمكنها ان توافقني علي هذا الجنون و تسكن بالقرب مني , و كان أهلها يعيبون عليها كثيرًا تأخرها في الدرس , فقلت لها ان ترد عليهم بقولها , لو كان التأخير في الكلية لما تضجرتم , و كانت هي تعود بعد هذا الوقت   في دروس الثانوية العامة , اوليس القرأن و السعي له اولي من تلك الدراسة الزائلة التي مقابلها هو درجات فقط ؟؟؟ فكان اهلها يقولون لها لا تتحدثي مع تلك الفتاة مرة أخري !!!
اكملت البقرة بالفعل و آل عمرنا في اقل من عام , و سمعت البقرة كاملة علي محفظتي , و لكن لم يمهلني الوقت كي اسمع آل عمران , فلقت رسبت في مادة و انتقلت للعام الذي يليه قفلت لأجعل الحفظ في وقت الآجازة فقط , كنت مخطئة لان الرسوب لم يكن خطأ دراسي و لكن لسبب آخر . و عندما بدأت في أجازة نصف العام كانت المقرأة تم غلقها من قبل بلدنا المصون .

كان هذا في عام 2003 :)
مرت عشر سنوات كاملة ...
تسائلت , لماذا لا أعود لأكمل المسير في هذا الطريق , قد هداني الله و ايقنت اني سأحاسب وحدي و لن يغني عني احد , لا صحبة ولا غيره , فلأبدأ بنفسي و لأحمس انا الصحبة كما أفعل دائمًا فيمن أعرف . و إن لم أجد فلا بأس

و لله الحمد ان خلق لي هذه الأداه الرائعة ( المدونات ) كي اذكر نفسي و اتابع تقدمي كل فترة .

عملت حصر بالسور التي احفظها و الأيات التي لا احفظها بشكل مبدئي , فوجئت أن عدد السورالتي أحفظها من القرآن اكثر مما لا احفظه ( 69- 45 ) !!!
 هذا أعطاني حماس جميل لأكمل هذا الأمر ... أنوي بعون الله و توفيقه أن اضع جدولين متوازيين , جدول لمراجعة المحفوظ و التثبت منه , و جدول لحفظ الجديد , لن اتعجل شئ , و لأعطي كل شئ وقته كي يكون الاساس متين و لتنبت شجرتي عالية ثابته , هدفي الاساسي ان يكون القرآن معي حتي اتلوه في قبري يؤنس وحدتي و يرتقي بي حيث لا ينفع مال ولا بنون الا من اتي الله بقلب سليم .

سيكون اليوم هو بداية حجر الاساس . و ان شاء الله اتابع تقدمي كل فترة في هذا الامر . اعانني الله ووقفني دائمًا لما يحب و يرضى .



السبت، 20 أبريل 2013

FB لماذا نحفظ القرأن ؟؟



مرة كنت عند أقارب لنا و لا أدري ما أتى بالحوار و فتحت سيرة التعليم و قالت إحداهن , أنا مش عارفة ايه موضة تعلمي العيال القرآن دي و تحفيظة في سن صغيرة اوي , ما القرآن كدا كدا موجود في المصحف اللي عايزة هيفتحه و و أهم من اننا نحفظ القرآن اننا نفهمه , يقراه كمان معتقدش يعني انه مهم ان الطفل يشغل نفسه بالحاجات دي من و هو صغير كدا , و ادينا شايفين ناس حافظين القرآن , عملوا بيه ايه ولا فادهم في ايه . ياريت قبل أي شئ محدش يلوم علي الست دي أو يتريق عليها , الست دي كويسة من الناحية الأخلاقية فعلًا و بتصحى تصلي الفجر بس هو كل إنسان بيبقي عنده مفاهيم معينة لبعض الأشياء خاصة لو مفيش تأسيس حقيقي لها ( احنا مأخدناش في المدارس مثلا ليه بنحفظ القرآن )