‏إظهار الرسائل ذات التسميات فضفضة. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات فضفضة. إظهار كافة الرسائل

الاثنين، 4 يناير 2016

الهروب الدائم من الوحدة

نولد وحدنا
و لكننا نميل بالفطرة للعيش داخل جماعة ، ربما اصبحنا في عصرنا الحالي أكثر ميلًا للذاتية و الخصوصية عما قبل من العصور .. و لكننا لا نستطيع ان نستغني عن بقية البشر نهائيًا مع اعلى درجات الفردية ، ربما نصبح اكثر انتقائية و نبتعد عمن يسببون لنا الضيق او من يمتصون طاقة روحنا .. و لكننا لازلنا نحتاج للتواجد داخل تجمع بشري ما . 

تشكيل بيوتنا و تواجدنا في مدن ( او هذه هي ظروفي لا يجب ان تتشابه مع الجميع ) اوجد علينا صيغ خاصة في التعامل مع البشر ممن حولنا ... ربما كلما ارتفعت المباني ارتفعت معها الحواجز التي تضعها بين البشر القاطنين فيها .

لا يوجد شئ يؤمن لنا عدم الوحدة في المستقبل ... العمل لا يدوم عند الكبر و الصداقات لا تدوم لتآكل صحة الجميع و لبعد المسافات ، و الأبناء لا يدومون لسفرهم للقمة العيش بعد ان ضاقت تلك البلد بأهلها او حتي لبعد المسافة و لإنشغالهم في حياتهم ... و قد يختار الله رفيق الدرب إن وجد و من يكون محظوظًا هو من يرحل أولًا ولا يعاني تبعات الوحدة ...

الثلاثاء، 7 يوليو 2015

مأساه أن تكون صريح مع نفسك وواعٍ بها

معظم حالات الفيس بوك التي انتقد فيها سلوكيات البعض ، هي في الحقيقة نقدًا لسلوكي الخاص ، نعم فللاسف كون المرء عقلاني يحرمه من رفاهية أن يعلق اخطاؤه علي شماعة الآخرين و ينام قرير العين ، لا يمكنه ان يقول ان الآخرين هم الخطأ و انا الصواب ... بل للاسف تجعل المرء يقيم نفسه الف مره قبل ان يصدر حكمًا واحدًا تجاه الآخرين ...
يزيد الامر إن اجمع عدة اشخاص علي شئ ... فهو يفترض دائمًا انهم عقلاء واسوياء كي يكون حكمهم سليم ... تعلم ان في بلده الاغلبية هم انطباعيين ، لا يغيرون الفكرة الاولي و لا يتمتعون بالمرونة و لا ينظرون في الدوافع التي ادت لتعاملات معينة ، ينصاعون لرأي الاكثر كاريزيمة في حكمهم علي الآخرين ... و لكن رغم كل ذلك لا ينفي عن المرء مسؤولية ان يكون مسؤولًا عن السمات السلبية في شخصيته . 

الأربعاء، 11 فبراير 2015

يا رب

لأول مرة اشعر بهذا الخوف .. بهذا الوضوح و هذا الجلاء ... فعلا انا عايزة اهرب من هنا دي مش بلد دي خرابة ، احنا ملناش اي قيمة فيها ... انا بحب اهلي و اسرتي و جوزي و بنتي و فعلا مش عايزة افقدهم لاني مليش حد و جم بعد انتظار و دعاء انت تعلم مداه .. يا رب . دول نعمتك و عطائك ليا فلا تحرمني ، إرحم ضعفي يا رب ... بجد انا عارفة انه لا مانع لقدرك بس ارحمني ... انا معملتش حاجة في دنيتي تخليني استثناء عن بقية المئات اللي بتتقتل كدا ... بس يا رب ، لا ملجأ ولا منجا منك الا اليك ... طمعي في كرمك لا حدود له احفظني و اسرتي و أهلي  و ذريتي و اصدقائي ممن اختاروا معسكر الحق .
يا رب انا عارفة ان السنن الكونية لا تحابي أحد و ان زمن المعجزات انتهي ، و إن لازم ناخد بالاسباب و احنا لم نأخذ ، يا رب احنا فعليًا مستضعفين ، عاجزين ، بائسين ... يا رب .
مفيش في ايدي الا الدعاء .

يا رب  

الأربعاء، 19 نوفمبر 2014

الرائعون يأتوننا من الله

اؤمن أن معرفة الناس كنوز ... و الكنوز نادرة و تحتاج لتنقيب و بحث و تعب . 

في حياتنا المعاصرة قد نكون محاطين بالكثيرين و لكن القلة القليلة منهم هي من نستطيع التواصل معهم بفعاليه . قلة لم تفعل ما يفعله الجميع و ليست من "العامة " العامة ليسوا مقابل الخاصة اي الأغنياء .. و لكن العوام أي الغير مميزين ولا يسعون لتأكيد إنسانيتهم وعيهم بأنفسهم منقوص و دائمًا ما يتلاعب بهم الإعلام أو اي من وسائل التوجيه الآخرى . 

فيما مضى كنت اتمسك بالناس بقوة و اشعر بحزن عند الفراق . و لكن لا أدري لماذا اشعر مع "هي" بشعور غريب ... لفتت إنتباهي بطلاقتها و صراحتها و برائتها منذ الوهلة الأولى و شعرت أن معدنها جيد لإقامة بوادر صداقة .

الثلاثاء، 14 أكتوبر 2014

الصراخ في الفضاء مكتوم ...لا صوت له !!!

هذا حرفيًا ما أفعله هنا ... فرغم امتلاكي بوسائل التواصل الإجتماعي المعتادة و القدرة علي حصر اللايكات ( و هي تعتبر مرادف لنظرة الإعجاب في عيون الآخرين و لكننا نستعيض عنها بشكل اليكتروني مناسب للعصر ) إلا اني فعلًا اشعر بإختناق !!

الأحد، 23 سبتمبر 2012

FB 20 يوم

هي مجرد خواطر لا علاقة لها ببعض , او ممكن يكون لها علاقة ... الله اعلم :)


*****


انا فعلا بكره التليفزيون ...لماذا ؟؟ لانه ببساطة يخلق صور نمطية لكل شئ ... يجعلنا نتبناها طواعية دون وعي , و تصبح تلك الصورة النمطية لأي شئ هي المقياس الوحيد للشئ !!!


*****


الأحد، 1 يناير 2012

FB الطريق الزراعي

صبحت اطرق الطريق الزراعي كثيراً الأن ...

عندما نبتعد عن البشر بمسافة معينه , نسقط عنهم بشريتهم و يصبحون مجرد اشياء تتحرك امامنا , كالدمى او ابطال الكارتون بلا حياه ... اراقب الفلاحين من القطار ... كأنها لقطات لفيلم امر فيه بدلا من ان اشاهده  علي الشاشة امامي ...