‏إظهار الرسائل ذات التسميات نقد أفكار. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات نقد أفكار. إظهار كافة الرسائل

الأحد، 1 ديسمبر 2013

FB مشكلتي مع ما يسمى بالطرح الإجتماعي الثوري

لدي مشكلة مع الطرح الإجتماعي الذي يزعم أن يكون ثوريًا في عدة محاور:


-  التغييرات الإجتماعية عمومًا تغييرات بطيئة ,و ما يأتى سريعًا فيها يذهب سريعًا , لانه قد يكون مبني على تأثر انفعالي عاطفي عابر لا تأثر عقلاني عميق حقيقي مستمر ,  أيضًا لأنها هذا النوع من التغييرات لا يتحكم فيه محدد واحد أو عدة محددات يسهل التحكم فيه , علي العكس , عدد المحددات و المؤثرات التي تتحكم في هذا الأمر تكاد تكون غير محدودة ولا يمكن التحكم فيها بشكل كامل . كل ما يمكننا فعله هو محاولة دراسة ما يمكننا فعله و ترك الباقي التفاعل يأخذ مجراه و لكن نحاول تقييمه و تصويبه دائمًا إن إعتراه خلل . 


الثلاثاء، 28 مايو 2013

FB تجنيس ما لا جنس فيه و تطبيع الجنس .

منذ حوالي عام إستضافت قناة ما - شاهدت هذا الأمر بالصدفة - لقاء مع الكاتب البرازيلي باولو كويللو فكان الحديث عاديًا ثم جاء سؤال عن كيف يكتب القصة و كيف يستعد لها , فكانت إجابته انه يجامع ا لطبيعة ثم يحمل منها بذرة أفكاره و تنمو بداخل رأسه مع الوقت حتي تحين لحظة المخاض و تظهر القصة للنور . إستأت بشدة من هذا التعبير , رغم معرفتي بالديباجات ان الفن له الحق في استعمال كل شئ ,و لم أعرف أو أهتم بسبب إستيائي هذا و لم أعطي الأمر اهمية . فهو في النهاية كاتب أجنبي يمثل ثقافة مغايرة عن ثقافتنا , و رغم أن كتاباته في رواية مثل الكيميائي جيدة , إلا انه سبق و أن قلت اني أتعامل مع المنتجات الفكرية المستوردة بحرص - عكس المخترعات المادية الصماء - و لابد ان ننتبه من التضمينات القادمة معها جيدًا . 

الخميس، 27 ديسمبر 2012

FB عن فلسفة الأزياء و الملابس ...

بداية , أي شئ في حياتنا له فلسفة ( يعني فكرة ) نتبعها , سواء أدركناها أم لم ندركها , الفارق أننا إن أدركناها قمنا بها  على أكمل وجه ,و إن لم ندركها قلدنا دون وعي نماذج غير مترابطة أو حتى فعلنا الشئ  بوعيٍ جزئي ... 


عندنا درست رسم الباترون لفترة , وجدت ان 70% من المنهج مُنصَب علي الملابس الحريمي , و الباقي لملابس الرجال و الأطفال .. إذن فهو فن حريمي بإمتياز ... غالبًا ما تكون ملابس الرجال عبارة عن زي موحد تبعًا للمهنة التي يعملون بها ( جنود - مهندسون - عمال في مصانع - أطباء - قضاه - رجال دين - حتي في الطبقة الحاكمة أو الأرستقراطية  كان الزي عبارة عن إنعكاس للمكانة الإجتماعية ) لذلك فتتبع موضة و أزياء النساء يكون أهم يليه في الأهمية  ملابس الرجال . هذا بالمناسبة لا يوجد به أي نوع من التجني أو التنميط أو النظرة القاصرة أو شابه من الكلام المعتاد أن يُقال إن تعلق الحديث عن الملابس ... لماذا ؟؟

الخميس، 12 أبريل 2012

FB مشكلة الإخوان الأساسية

مشكلة الإخوان الأساسية التي ألاحظاها في الفترة الماضية هي نفس المشكلة و تتكرر بصور مختلفة , و هي انهم يديروا الدولة و الملفات السياسية العامة مثلما كانوا بيديروها في تنظيمهم المغلق , و شتان ما بين هذا و ذاك ... التنظيم المغلق يثق جميع الاتباع فيه في القيادات و مكتب الإرشاد بشكل طوعي و يعطونهم ثقتهم بشكل كلي , لإعتبارات احترمها جميعًا حتي و إن إختلفت مع الأساس الذي يختارون على أساسه قياداتهم , إن كانت هناك مسابقة ما أو تقديم لشئ معين فالأمر يخضع للمعارف العلاقات و ما شابه ( وهذا ليس سيئ بالمناسبة لان آليات الجماعة تجعل الجميع يعرف بعضه البعض و تجعل الكفئ يظهر ) هم معتادون علي أن يكون هناك تيار رئيسي معين في الجماعة و من يختلف معه لا يدخلها من الأساس و إن دخلها فقد يفصل او ما شابه و المبررات التي تقال عند انشقاق او فصل او ترك طواعية بعض الافراد للجماعة ( أن الجماعة تلفظ خبثها و انه طبيعي أن يكون لأي فكرة في الدنيا معارضين ) فآليه تطوير الأفكار تكاد تكون بطيئة للغاية ... إدارة إخوان أون لاين و جريدة الحرية و العدالة تثبت أن الثقة تأتي قبل الخبرة ( يقال إن هذا سيتغير و لكن الي ان يتغير فهذا امر واقع ) كل هذا يعد شأنًا داخليًا لهم إن كانت الجماعة تديرنفسها فقط .المشكلة الحقيقية ظهرت عندما واجهوا مجتمع عام مثل مصر , بطوائفه المتعدده و ثقافاته المتباينه , و أصبحوا هم على رأسه ... ظنوا أن إختيار الشعب لهم هو هو مثلما يختارهم )شعب الإخوان ) و ان اسلوب التصرف المتبع داخل الجماعة بكل تراحميتها يمكن ان يصلح مع شعب ( لا يعرفهم من الداخل و هم لا يعرفون رموزه ايضًا من الداخل ) هنا حدثت الصدمة الحقيقية ... لقد ظنت قيادات الإخوان ان إختيار الشعب لهم كنواب للبرلمان يعطي لهم الحق و التصرف بدون اي اجرائات تعاقدية تظهر للجميع بشكل مطلق , العلاقات التراحمية التي كانت في الإخوان بينهم و بين بعضهم لا تكفي ابدًا في السياسة المصرية ... عانى اللإخوان كثيرًا من الاضطهاد و الاعتقالات , جعلهم هذا يحاولون مهادنة الواقع قدر الإمكان خشية ان يفقدوا طاقات بشرية مميزة مثلما فقدوها سابقًا ... هذا الأمر كان قد يكون مقبولًا قبل الثورة , أما بعد الثورة فهم لم يستوعبوا بعد أنهم أصبحوا علي راس القوى الثورية التي أصبحت تنتزع ما تريد ولا تطلب مثلما مضى ... إدارة البلد بها ثورة مثل مصر لا يجوز معها ان نهادن كي نحقق أفضل المتاح , فاللحظة الحالية هي لحظة تشكل ملامح للثورة التي قامت و لابد أن تسير على نفس النهج الثوري , و إن لم نغتنمها ضاعت للأبد لأن التاريخ يصنع الآن ... 

الاثنين، 16 يناير 2012

FB رداً علي مقال ... الثورة الاجتماعية .. الزواج نموذجًا ( وجهة نظر نسائية خاضت التجربة فعلًا )

ي سلوك بشري هو نتاج عدة تفاعلات ... بعضها خبرة و بعضها مورث و بعضها من تأثير الأعلان و بعضها من تأثير الدين... فلا يجب ان نحكم علي سلوك بشري معين الا بعد ان نحاول تفهم لماذا يتصرف بشر معينين سلوك معين ... و احسب ان الكاتب لم يتعامل مع طبقات اقل منا ( القارئين بشكل عام من مستخدمي الانترنت و الفيس بوك - الواجهة كما يسميها ) 
في المقالة يهاجم الكاتب نظام التعليم المتبع و انه يأخذ من عمر الشاب ما يأخذ دون جدوي ... لنتعمق في المجتمع المصري قليلا لنري شبه الصورة الذي تريد