‏إظهار الرسائل ذات التسميات قصة قصيرة. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات قصة قصيرة. إظهار كافة الرسائل

الأحد، 28 ديسمبر 2014

إستعادة اللحظات القديمة .

أتت على غير العادة لهذا المكان ، كانت من رواده لفترة ثم غابت و عادت و لكن بشكل مختلف عما كانت عليه ... إنتظرت حتى يتم الموجودين حاجاتهم فهي لا تريد أن تبدو مختلفة عنهم ، كان صاحب المكان يعرفها فلن يسألها و فهم من نظرتها ما تريد . 

الموجودين ذكروها بأيام جميلة ، سلت عليها الوقت حتى لو كانت واقعها مختلف عن تلك الذكريات ... فربما أخرجتنا الذكريات الجميلة و خففت عنا كثيرة وطئة حوادث الدهر، و ربما عزت نفسها بأنه كما لم تدم الايام الجميلة فهكذا لن تدوم غيرها ... فدوام الحال من المحال . 

الاثنين، 17 نوفمبر 2014

إثنين و ثلث

يا نهار ابيض !! ايه القرف دا

قمت من النوم لدخول الحمام ، و لم انظر في المحمول عند قيامي ثم و جدت ساعة الحمام معطلة ... فأطللت بوجهي من الحمام لأري  مرأة الصالة ( لانها تعكس صورة ساعة الحائط ) فوجدتها 2 و ثلث !!!

دخلت الحمام مرة اخرى و انا افكر في أنه يوم آخر يضيع ... حرقني الصابون في عيني و لم أعبأ به ، كنت افكر في المكالمة الهاتفية التي لابد من إجرائها للمصلحة الحكومية التي سيترتب عليها سفري ، يالها من حكومة متأخرة يتم تعطيل فيها ورقي لمدة اسبوع كامل لأن البيه المدير مسافر و لم يفوض أحد لإمضاء البوسطة اليومية ... و ها انا ازيد الاسبوع و أضيع علي نفسي يومًا آخر لا أتمكن فيه من مكالمتهم ... كما  أن اليوم اريد الخروج لمشوار لصديقة عزيزة و لكن الوقت لن يكفي للطهي و إيقاظ الفتاة لتذهب لجدتها لأستطيع القيام بما أريد .

إثنين و ثلث -_- هذا يعني انه بالكاد استطيع اللحاق بصلاة الظهر ( فتلك ايام الشتاء قصيرة النهارحيث يكون الضوء واحد طوال النهار فالجو دائمًا غائم ، يكون العصر فيها علي اثنين و نصف ) يا ربنا اريد التركيز في الصلاة و لا امضيها في هواجس ماذا سأطهو اليوم و متى سيعود زوجي من المنزل و هل سيكون الطعام قد أعد أم سيتنظر و هو مسكين و جائع ... هل هناك ملابس مناسبة لهذا الجو المتقلب أم لا . لا وقت لغسل الأسنان لأتمم وضوئي و لأبحث عن ملابس الصلاة لعلي أجدها قبل اذان العصر . 

كل هذا لأني استيقظت مبكرًا قليلًا و قلت هناك وقت لاغو فيه ... كيف تكون غفوة بسيطة هكذا أن تأخني في ستة ساعات كاملة !!! يال نسبية الزمن أين نذهب في نومنا .. ها اين !
أجد ملابس الصلاة في الصالة و انظر مواجهة للساعة نفسها لأجدها العاشرة إلا ثلث :D  اضحك كثيرًا من ظرافة كل الخواطر التي مرت بسرعة البرق و لم تستغرق وقتًا . لم يُؤذن حتى للظهر ... لم تأخذ الغفوة ستة ساعات بل ساعة و نصف :)))

شعرت أنه هناك هدية أهديت لي من الوقت يالها من هدية ثمينة لا تتكرر ... رجعت بالزمن اربع و نصف تقريبًا .. و أستطيع الآن أن اجري الحوار الهاتفي و افكربهدوء لماذا سنأكل و أرى ماذا سأرتدي اليوم و سأعود لأغسل اسناني ... ممم هل أجرى المكالمة الهاتفية ؟؟ ليس الان العاشرة الا ربع وقت مبكر و ستجدي الآن الموظفات يفطرن ... لأدعهن يأكلن بهدوء ،هناك فسحة من الوقت ... لأفتح الفيس قليلًا لأرى ماذا جرى في الدنيا صباحًا .


الأربعاء، 25 ديسمبر 2013

حرية القرار - قصة قصيرة



بعد مراجعه حياتي وجدت أني لم اقرر اي شئ فيها بحق !!
ما الذي كانت لي حريه في اختياره ؟ هل نوعي , ام بلدي , ام اهلي , ام حتي اسمي و تاريخ ميلادي ... فجأة وجدت نفسي ها هنا دون اي قرار مني في ان اوجد . 

حتي ما اختار من كليات او عمل او ما الي ذلك , كله توهم اختيار و لكنه ليس اختيارًا حقيقيًا 
اذاكر ولا اعلم ما هي النتيجة  التي ساحصل عليها , و اقدم علي كليات ولا اعلم ما الكليةالتي سأدخلها !!! حتي بعد التخرج غير معروف ما هو العمل و من هم الناس الذين ساقابلهم ... ربما كان قرار الاصدقاء و الزواج قراران مبنيان علي اختياراتنا و و لكن ان تأملنا الغالبية العظمي مما نحيا نجد اننا مفعولًا به لا فاعل 

الخميس، 19 ديسمبر 2013

هل حان الوقت ؟؟ قصة قصيرة


في ليلة باردة من ليالِ ديسمبر , في فترة الحكم التي كانت تأتي فيها الكهرباء نادرًا ...  كان الليل ثقيلًا و الهدوء قاتل , كان الهواء يحك الستارة فيجعل اضواء السيارات التي تمر بين الحين و الآخر تتسلل ببطئ لسقف الصالة التي هي بجوار غرفة نومي , مع صوت صفير الرياح الذي يمر عبر الشباك الموضد , شعرت بشئ غريب ... هل حانت ساعة الرحيل حقًا كما يحدثني قلبي ؟

هل سافرت قبل ذلك ؟؟ هل مررت باللحظة التي تمر على المنزل كله لتري هل نسيت نور لم تطفئه قبل ان تغادر و تغلق الباب ؟؟ هل تفقدت محبس الماء و الغاز ؟؟ اللحظة التي تحمل أمتعتك و تستقل وسيلة المواصلات و تخلف منزلك خلفك لحظة فارقة جدًا لانها تفصل بين زمنين في حياتك ... لقت شعرت بهذا الامر و لكن علي مستوي الحياة ... انني سأترك تلك الحياة التي هي اصلا عبارة عن محطة في محظات وجودنا الأبدي ... لن استقل تلك المرة حافلة او طائرة و لكني سأترك جسدي الذي رافقني طوال تلك الرحلة ...