الأربعاء، 19 أكتوبر 2016

دائمًا هناك شئ ناقص لا اعرفه ( انا فعلا زهقانة )


هناك شئ آخر افكر فيه ، لقد عمل اهلنا معنا و رغم ان ابواي بشكل خاص لم يتركوا لنا اصولًا إلا اننا كنا مستورين و الحياة مستمرة و استمرت ... آباء من حولي تركوا لهم اصولًا هم يحيون فيها الآن و لولا الائهم ما كانوا ... هل يمككنا نحن ان نفعل عُشر ما فعل آباؤنا معنا ؟ نحن لازلنا فعليًا نعيش من كنفهم ... متي يمكننا ان نعمل و ندخر و نعيش ؟؟
هناك ترند جديد ان التعليم هو استثمار ، اشك في هذا الكلام فعليًا ، لم أجد أحد أفاد من تعليمه الا النذر اليسير و الغالبية العظمي لا تزال تعيش في كنف آبائها و التعليم هو مجرد واجهة اجتماعية آخرى لا غير . لا شئ منطقي يؤدي لأي شئ ... و هذا في حد ذاته متعب و محير للغاية .

لنكف عن التفكير في المستقبل فنحن لسنا آلهة ، و لا جب ان يسير المستقبل بشكل خطي منطقي تمامًا فالعوامل المتداخلة اكبر من ان يحصيها او يحيط بها عقل واحد . "

هناك شئ آخر يؤرقني ، و هو  اني


 لا اعرف ما هو شكل الحياة التي اريد . نعم لدي نعم و لكن كما قلنا لا يكف الانسان عن السعي الدائم دائمًا . المال له بريقه و لكن ما ان تتحصل عليه حتي يصبح كأي شئ آخر و يسقط في البديهيات المتخيلة . هذا الشئ الناقص دائمًا الذي يؤرقك ولا تدري ما هو كي تفعله .


صعب ان تعيش وسط اناس تحتقر الغالبية العظمي منهم و من ينجو من الاحتقار لا يكون موجودًا بجوارك ، تغلق علي نفسك الباب كي لا تتلوث او تقبل تعاملاتهم علي مضض لانه لن تستطيع ان تعيش وحدك  . شعور الاحتقار لهم لا يفارقني خاصة في كل موقف ينم عن الضعف و الخسة و يظهر سوء الاخلاق او الجبن و الذل و الهوان دون دافع حقيقي فقط اتقاء لشر لن يأتي ، الانسان لا يجب ان يكون دائمًا مجرد رد فعل لما حوله ... اذا ما الفارق بينه و بين الحيوان الي يخضع للحتمية المادية دائمًا ؟؟ المشكلة انه هناك اشياء لا حصر لها لا يمكن ان تفعلها وحدك ، لابد  من ان تتكاتف مع هؤلاء الجبناء كي تفعل . و لكن الخسة هي سيدة الموقف لذا تقول يكش يولعوا كلهم بحق قرفهم و غبائهم و جبنهم و ندالتهم .

يتبع 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق