الأربعاء، 22 يناير 2014

طه

اللهم لك الحمد
الحمد لله الذي هدانا لهذا و ما كنا لنهتدي لولا ان هدانا الله
الحمد لله كما ينبغي لجلال وجهك و عظيم سلطانك
الحمد لله على نعمة الإسلام و كفي بها نعمة 

السبت، 11 يناير 2014

بين ثقافة العطاء , و نسيان الذات ... و الأنانية


هناك عدة أنماط من الشخصية , أو لنقل إستعدادات فطرية عند المرء , تتعزز و قد تختفي بالتربية و عوامل كثيرة تمر على الشخص . من ضمن تلك السلوكيات سلوك العطاء و الأخذ و أثرهما علينا .

هناك اشخاص معطائين بالفطرة , يفرحون عندما يعطوا و يشعروا بالامتنان لنظرة الناس الشاكرة لهم . هذا يحقق لهم اشباع معين ...

في الحقيقة للعطاء فعلا متعة بغض النظر عن اي شئ , هو يتعارض مع صفة اخري و هي الانانية و حب التملك . و تعويد الطفل على العطاء منذ صغرة ينمي فيه تلك الصفة و يقويها حتي و إن كانت قليلة او ليست من صفاته الاساسية , سيكون لديه حتمًا حد أدني من العطاء و المشاركة إن تم التركيز على تعزيز تلك الصفة فيه بشكل تربوي , للاسف في ثقافتنا العقيمة يتربي معظم الذكور دائمًا على الأخذ - الا من رحب ربي - و تتربي الفتيات على العطاء - إلا ما رحم ربي . و تحدث إعوجاجات نفسية كثيرة جراء تلك التربية العقيمة . و بتلك المناسبة و كم أحب  صديقاتي العزيزات اللاتي يجعلت اطفالهن يعطين بقية الاطفال الاخرين حلوى في المقابلات التي نجريها ... بدء وجود عناصر سوية كذلك هي بداية كسر الدائرة الجهنمية .

هل للعطاء عيوب ؟ نعم بالطبع 

الاثنين، 6 يناير 2014

FB الحكمة ضالة المؤمن ...

في ثقافتنا الشرقية الإسلامية , لم نحتاج كثيرًا للخوض في غمار الفلسفة , و ذلك لأن إجابات الأسئلة الكبرى و النهائية كانت موجودة في موروث افكارنا ( ما هي الغاية من وجودنا ما هو الإله ... إلخ ) فلم تكن لدينا أزمات وجودية عويصة و حادة من النوع الموجود في الثقافات الغربية عمومًا . كانت ((لا إله الا الله )) اصل كل الثوابت و كانت هي اساس المطلقات الأساسية ولا مجال للخلاف عليها . و الأشياء النسبية ( القابلة للخلاف ) موجودة و لكن لا يزال هناك نقطة اساسية لابد ان نرجع إليها و كان هناك علم يمكنك من العودة لأهل العلم لحسم الخلاف أو للأخذ بأي الاراء في المذاهب المختلفة . فهي اجتهادات و لكنها لازالت ترجع لنقطة اصل ثابته ( التوحيد ) . 



أما في الثقافة الغربية فالامر كان مختلفًا . قد مرت بعدة مراحل , اليونانية و الرومانية و الفلسفات القديمة , ثم المسيحية ثم العودة للعلمانية بتحجيم دور الكنيسة في الحياة العامة و الفكرية و بقائها فقط في حيز الاخلاقيات الخاصة , و تآكل هذا الأمر تدريجيًا بمرور الأجيال ...  و إزدهار نوعيات أخري من الفلسفات لتعوض غياب الجانب الديني بغياب سطوة المسيحية علي الافكار و الحياة . في الفلسفات الحداثية /المادية عمومًا  , لم تكن هناك نقطة أصل اساسية ثابته ,بل كان العقل/الإنسان هو المركز و الأداة ثم ظهرت فلسفات تتمحور حول الموضوع ( الطبيعة ) بدلًا من الذات ( الإنسان ) و سقط في النسبية ... و بظهور تلك الأسئلة الوجودية و تسببت في أزمات فكرية عميقة و حادة - أحسب أن تك الاسئلة في الفطرة الاساسية للأنسان لانه لا ينتمي بالكلية لهذا العالم كما يقول بيجوفتش , فهو دخيل علي ذلك النظام الطبيعي/المادي لذا أرقته منذ الأزل تلك الأسئلة و حاول ان يبحث عن إجابات منطقية ترضيه لها ,  و نظم الفلسفة منذ الأزل لتوثيق تلك المحاولات و مراكمة هذا الامر , فكان كل جيل يضيف علي الجيل السابق له و يطور الأطروحة و تزداد تعقيدًا و تشابكًا , في محاولة يائسة لفهم ما لا يمكن فهمه و الإحاطة بشئ اكبر من العقل بالعقل , فكان هناك تراث ثري للغاية و لكن ظلت هناك نقطة لا يمكن عبورها بالعقل وحده دون معين خارجي ( وحي سماوي) . 


 هذا هو المختصر المخل للافكار الاساسية التي تحكم كل من الغرب و الشرق . 



و لكن و علي مستوى العامة و البشر العاديين , لا يكون الامر بهذه الحدية و هذا الوضوح , و قد تتداخل عوامل عديدة في هذا الامر بإختلاف شخصيات الناس نفسها و عوامل كثيرة , و لكن يظل هناك انعكاس معين من تلك الافكار يطل بظلاله علي الاشخاص و افكارهم و ممارساتهم . 


بعد مرور الزمن خاصة علي الشرق , فقدنا كثيرًا جدًا من معيننا القيمي و الثقافي و ما وصلنا إليه هو مزيج مشوه ظلال ثقافية قديمة و محاولات انفعالية كرد فعل للهزيمة التي منينا بها و لازلنا نرتع فيها .
الظلال الثقافية التي وصلنا من وجود مركز اساسي و عدم وجود نسبيات الا بالإشتقاق من هذا المركز تمثلت في عدم القبول بالآخر مطلقًا . فوجود مركز ثابت في الثقافة هو شئ هام و لكن مع الجهل و لاننا منهزمين فشعرنا أن اي حيد أو اختلاف هو بالظروره مؤامرة علينا فأصبح رد الفعل عنيف للغاية تجاه اي اختلاف  و فقدنا خلال ذلك قيمة تقبل الآخر و بالتبعية الإثراء الذي يحدث من إختلاف الآراء ... و ما وصلنا إليه هو مجرد تعصب للراي ظنًا منا اننا بذلك نحفظ ما تبقي لنا من قيم , الزعم أن الحق و الصواب معي و الآخر هو الزنديق !!! هذا الامر موجود بنسب متفاوته في الناس و حكمهم علي الاخرين . و يظهر ذلك في ابسط الأشياء علي المستوي اليومي للافراد , حتى قبول البعض لطعام معين و عدم قبول الآخرين له , صياغة بعض الأفكار أن الفتاة التي تدرس الطب لا تصلح كزوجة لانها ستكون منشغله ناسين او متناسين ان طعام زيد سمًا لعمرو و أن ما يناسبني قد يضر غيري بشدة , أو ان الجمال في البيضاوات دون غيرهن , الكاريكاتيرات  التي تظهر لتناول قضية ما , و حتي الإنتقادات التي يتوجه بها المختلفين في الآراء بعضهم لبعض . نمط واحد و فقط هو الصواب و ما دون ذلك فليذهب للجحيم .

 نحن نزعم قبولًا للآخر و لكن ان فندت القضايا لوجدت ان الجميع يقول اني اه اقبل الخلاف و لكن لا يمكن التنازل في تلك القضية او هذه المسالة ... لانها قضية حياة او موت , و نجد ان كل القضايا اصبحت قضايا حياة او موت !!! لماذا ؟ لاننا فقدنا الثقة في انفسنا فعلا لعوامل كثيرة ( بعضها صواب بالمناسبة و بعضها خاطئ ) فأصبحنا نتوهم ان كل شئ هو مخطط كوني ضدنا و هدفه هو القضاء علينا . 


ازعم ان الغرب يحترم الآخر بصدق فعلًا ( و هذا قلنه لي صديقات منتقبات في الولايات المتحده فهن لا يتعرضن مثلا للمضايقات التي تتعرض لهن المنتقبات في مصر ) لانه لا يزال يؤمن بالنسبية و انه قد يكون صواب فعلا و قد يكون خطأ , و هذا مجرد اجتهاده و عليه ان يتقبل إجتهادات الآخرين !  
هل هذا معناه مثلا ان الغرب لا يسخر ؟ بالطبع هو يسخر و له باع صعب للغاية في هذا الامر , و لكن في نفس الوقت هناك ثقافات او لنقل معين قيمي حقيقي لدي الافراد . و من يناضلوا في هذا الامر يحصلوا علي حقوقهم و لو بعد حين . 


---------------------------------------------


هل معني كلامي أن نتخلي عن الثوابت و ننجرف للنسبي كي نكون اكثر تسامحًا مثل الغرب ؟؟ 

طبعًا هذا فهم سقيم و مجتزء للكلام . بالطبع لابد أن نري كل نقاط القوة التي نملكها في ثقافتنا و لا نتنازل عنها , و لكن لنقومها و لنضعها موضعها الصحيح فانتقاد الذات هي في الحقيقة محاولة للاصلاح و النهوض به . من لا يري في نفسه عيب لن يتطور ابدًا و خاصة اننا بالفعل لدينا مشكلة حقيقية في المعين الاخلاقي و الثقافي للقيم للأفراد هنا . فخامة المواطن لدينا غاية في السوء و تسير من سئ لأسوأ الا من رحم ربي , و هذا الخلل في المواطنين هو ما يجعل تطبيق الاسلام تطبيق بشع ثم نعود لنلصق التهمة علي الاسلام !!! الكوب المتسخ حتى و إن حوي ماء رقراق فلسوف يلوثه . 

الأمر و ما فيه فقط هو النظر لأنفسنا بصدق و محاولة رصد مواطن الخلل لتحسينها . 
هل معني ذلك ان الغرب عبارة عن ملائكة ولا يختلفون مع بعضهم البعض ؟؟ بالطبع لا .


فهذه النظرة من الافكار الطفولية الساذجة ( العبوا مع بعض متتخانقوش ) فالاختلاف سنه و واقع و لكن هناك آداب للخلاف و الإختلاف لابد أن تراعى , فحتى في الإختلاف هناك مستويات لابد من فهمها و عليه التعامل مع الإنسان المختلف . هناك من يختلف في الاراء و لكن من الناحية الإنسانية هو من اقرب المقربين , التعامل مع هذا لابد أن يختلف مع من يشترك معي في نفس المعسكر الفكري و لكني لا اطيقه إنسانيًا !!! فليبتعد الانسان ببساطة عمن لا يطيقه و فقط :) هذا امر سلس للغاية و طبيعي ان لا يطيق كل الناس كل الآخرين , و هناك من يختلف فعلًا علي قضايا حقيقية و فاصلة !!! و هذا وارد و لكن لا يجب الافراط و اعتبار كل خلاف هو خلاف فاصل عقدي ...


و الفكرة في التعامل مع هؤلاء المختلفين بالقسط , فلا يمنع الخلاف من ان احكم بالعدل أو اقول كلمه عدل في حق من قد اختلف معاه في الآراء أو أنسانيًا ... و قد ذكر القرآن الكريم هذا الامر في عدة مواضع و شدد و كرر عليه . (( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُونُواْ قَوَّامِينَ لِلَّهِ شُهَدَاء بِالْقِسْطِ وَلاَ يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلاَّ تَعْدِلُواْ اعْدِلُواْ هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى وَاتَّقُواْ اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ )) 8 المائدة 

أعتقد إن امتلاك النفس و التعامل بالحسني ( في موضعها ) و عدم البقاء دائمًا في خانة رد الفعل من الآخرين هو أول درجات الاستقلال النفسي من التبعية , فهذا امر نراه كثيرًا و يكون ملتبس ولا يمكن توصيفه . دائمًا ندور في فلك الآخرين و دائمًا ما نبني اراءنا و ردود افعالنا عليهم . نعم لا ننعزل و نعرف ما يقولوا و لكن لنتخير المعركة و لنكون نحن الفاعلين و لنترك للآخرين رد الفعل :)

الخميس، 2 يناير 2014

التمزق بين النفس و الهوى


أعتقد أن هذا الأمر من الحتميات التي فطرنا عليها , التمزق الدائم بين الشئ و نقيضه ... ميزان ال  pH عبارة عن 14 درجة . الدرجة واحد هي 100% حامض و الدرجة 14 هي 100% قلوي . و كلما ابتعدت عن الإطراف اصبحت مزيجًا بين هذا و ذاك 90% حامض 10% قلوي ... حتي تصل للتعادل في رقم 7 50% - 50% و يتلاشى تأثير أحدهما علي الأخر .

أكاد أجزم أن كل شئ في تلك الدنيا عبارة عن اشكالية بين نقيضين . نحاول جاهدين الا يتنازعنا طرف دون الآخر ... نسير بحذر بين الطرفين كي لا نصتبغ بصبغه معينه دون الأخرى ...

الأربعاء، 1 يناير 2014

عن الحب ...

لذا , فلست فعليًا مع تقديم سن الزواج و اقتطاع هذا الامر من سياقه الجمعي . الامر يحتاج لترتيب اولويات التغيير , يعني تغيير منظومة الدراسة و العمل سوف يأتي تلقائيًا بشكل من المسؤولية المبكرة و النهوض بها .


عن كيفية الوقوع في الحب , هذا شئ لا يزال غامض ولا اعتقد انه سيُحل بشكل قطعي يومًا ما , ذلك أنها تجربة ذاتية جدًا و الناس لا يتشابهون حرفيًا , كل انسان مختلف و فريد ولن يتكرر , سواء في الظروف المعيشية أو الشخصيات الذين قابلوه في حياته و أثر فيهم و تأثر بهم بشكل أو بآخر , أو حتي النفسية و تناوله الامور و احساسه بها و تفكيره فيها . إذن فمن العبث البحث عنه بشكل قطعي و محاولة صياغته في قواعد نهائية


الاثنين، 30 ديسمبر 2013

بين الخبرة و الدهشة الأولى !!


هناك أغنية - أصبحت قديمة الآن - Flying Without Wingsكانت تتحدث عن شئ ما يبحث عنه كل واحد , يبحث عنه ليجعل حياته حميلة و "مكتملة" علي حد قولهم
و قد أختلف في نقطة " مكتملة " تلك لأن الإنسان بطبعه ملول , ما إن يحصل على شئ حتي يتتطلع لغيره ... لابد ان يكون هناك تتغيير في اي مستوي من حياته ( و لو حتي مستوي الطعام الذي يأكله يوميًا لابد ان يتغير )

بعدما أنعم الله علي بنعمته العظيمة ... شعرت اني قد تجمدت جزئيًا , و ذلك لاني متحركة بالفعل , كنت بدأت اشعر بالحزن لأن حياتي لم تعد تتجدد بالمعني الجزئي الصغير ( اريد تغيير الطعام الذي اتناوله يوميًا )

من الله علي بصحبة صالحة , كانت تلك هي من الدعوات الأثيرة لدي , فتلك نعمة اقدرها و امتن بشدة لله علي تفضله بها علي ... و لكني كنت أحسب أن تكوين الصداقات قد توقف عند حد التعرف لأناس جديدة , في الكلية تحديدًا , نادرًا ما اجد صداقات جيدة في العمل لا ادري لماذا ...

الأحد، 29 ديسمبر 2013

عن الحب ...


الحديث عن الحب عمومًا من الأحاديث التي تطرب النفس ... هي من التجارب التي يكون فيها  المرء بطلها , لا يكون مجرد جزء من قصة كبيرة قد لا يكون محورها الاساسي , و لكن سمته هو القصص الصغيرة فهو أمر ذاتي تمامًا , اعتقد ان هذا سبب من اسباب ميل الانسان لذلك , فلا أحد يحب ان يكون مجرد كومبارس دائمًا أو جندي مجهول طوال الوقت في قصة  الإنسانية الكبيرة ... 


أحسب أن الأشخاص ذوي الطبيعة العقلانية حبهم اعمق من العاطفيين  , لأن حبهم لا يكون مبني علي عاطفة هوجاء فقط  تتأثر بالإنفعالات كثيرًا , قد يكونوا اقل صخبًا و قدرة في التعبير عن حبهم و حاجتهم إليه , و لكنهم الأعمق دومًا في الإحساس و التأثر به . 

الخميس، 26 ديسمبر 2013

ليس جبنًا


نحن في مجتمعات متذررة , كل فرد ذرة مستقلة لا يجد بجانبه جماعة تهتم بأمره .... ربما كنا أفضل حظًا من الغرب الذي يعاي من هدم منظومة الأسرة , و عوضًا عن ذلك تولت الدولة ان تحفظ الأمن لنسلك كمواطنين السلوك المتمدن بعيدًا عن العصبيات .

كيف سيكون الحال إن سلكنا سلوكًا متمدينًا و تخلينا عن العصبيات  الجماعات طواعية و لكن سلكت الدولة سلوك القبيلة الفاسدة التي تعادينا من أجل مصالحها ؟؟ نحن مستضعفون بشدة .

المواجهة غير متكافئة شئنا أم أبينا , و لن نستطيع على مستوي الافراد العزل فعل أي شئ , خاصة بعد ما أثبتت الكيانات التي تتخطي و تعلوا علي مستوي الأفراد و تستفيد من قوة عمل أفرادها غباء منقطع النظير في التقدير و الإدارة و  في كل شئ الحقيقة . اليأس ليس خيانة كما يشيع المتحمسون الشرفاء . أعذرهم لانه فعليًا لا يوجد حل آخر ولا يريدوا الإعتراف بالكارثة التي أصبحنا نواجهها .

الأربعاء، 25 ديسمبر 2013

حرية القرار - قصة قصيرة



بعد مراجعه حياتي وجدت أني لم اقرر اي شئ فيها بحق !!
ما الذي كانت لي حريه في اختياره ؟ هل نوعي , ام بلدي , ام اهلي , ام حتي اسمي و تاريخ ميلادي ... فجأة وجدت نفسي ها هنا دون اي قرار مني في ان اوجد . 

حتي ما اختار من كليات او عمل او ما الي ذلك , كله توهم اختيار و لكنه ليس اختيارًا حقيقيًا 
اذاكر ولا اعلم ما هي النتيجة  التي ساحصل عليها , و اقدم علي كليات ولا اعلم ما الكليةالتي سأدخلها !!! حتي بعد التخرج غير معروف ما هو العمل و من هم الناس الذين ساقابلهم ... ربما كان قرار الاصدقاء و الزواج قراران مبنيان علي اختياراتنا و و لكن ان تأملنا الغالبية العظمي مما نحيا نجد اننا مفعولًا به لا فاعل 

الأحد، 22 ديسمبر 2013

ذكريات الطفولة


إنتشرت مجموعة تتحدث عن ذكريات الطفولة , و أحببت أتحدث عنها و لكننا للاسف تعلمنا أن الحديث عن النفس ليس شئ محمود , و رغم تغييري لاشياء تربيت عليها و لكني لم أنجح في تغيير هذا الامر ... إذن لأتحدث لنفسي فلا أعتقد ان ذكرياتي تهم احد غيري :)

ما هي ذكريات طفولتي ... ممم آآآآآآآه

السبت، 21 ديسمبر 2013

FB قواعد العشق الأربعون - بناء المفاهيم

في المقال الماضي ذكرت ما لم يرق لي من أفكار تخللت الرواية الجميلة , فليس معني نقدي لشئ أني رفضته 100% , بشكل عام اتمني أن تزال تلك النظرة , فكرة الرؤية الحدية للشئ , فإما ان تكون بيضاء ناصعه أو سوداء مهببة . في الحقيقة و حولنا لا توجد الثنائيات بمثل هذا الوضوح و تلك المباشرة ... الجمال عمومًا مهم , و جُبِلت النفس السوية على حبه و الميل إليه , فما يخاطب الوجدان أنفذ و أقدر أن يصل إلينا من الافكار المجردة الصماء , لكل سحره و جمهوره على العموم و لكني أتكلم في أن الشريحة الأعرض هى التي تتأثر بالفنون عمومًا .


الخميس، 19 ديسمبر 2013

هل حان الوقت ؟؟ قصة قصيرة


في ليلة باردة من ليالِ ديسمبر , في فترة الحكم التي كانت تأتي فيها الكهرباء نادرًا ...  كان الليل ثقيلًا و الهدوء قاتل , كان الهواء يحك الستارة فيجعل اضواء السيارات التي تمر بين الحين و الآخر تتسلل ببطئ لسقف الصالة التي هي بجوار غرفة نومي , مع صوت صفير الرياح الذي يمر عبر الشباك الموضد , شعرت بشئ غريب ... هل حانت ساعة الرحيل حقًا كما يحدثني قلبي ؟

هل سافرت قبل ذلك ؟؟ هل مررت باللحظة التي تمر على المنزل كله لتري هل نسيت نور لم تطفئه قبل ان تغادر و تغلق الباب ؟؟ هل تفقدت محبس الماء و الغاز ؟؟ اللحظة التي تحمل أمتعتك و تستقل وسيلة المواصلات و تخلف منزلك خلفك لحظة فارقة جدًا لانها تفصل بين زمنين في حياتك ... لقت شعرت بهذا الامر و لكن علي مستوي الحياة ... انني سأترك تلك الحياة التي هي اصلا عبارة عن محطة في محظات وجودنا الأبدي ... لن استقل تلك المرة حافلة او طائرة و لكني سأترك جسدي الذي رافقني طوال تلك الرحلة ...

الأربعاء، 18 ديسمبر 2013

FB قواعد العشق الأربعون - نقد الأفكار

أثارت تلك الرواية ضجة في اوساط اصدقائي , و كان الغالبية تحكي و تتحاكي عنها و عن اسلوبها الجميل قررت قرائتها بدافع الفضول أولًا رغم عدم ميلي للأدب عمومًا 

بمنتهي الصراحة و الحياد , الاسلوب الأدبي يجبرك علي متابعتها , رغم عدد صفحاتها الكبير نسبيًا الا انني فعلا لم استطع الفكاك منها ... و هذا هو السبب الوحيد الذي جعلني اعطيها 3 نجوم . لماذا ؟؟ لأني لست أنتمي لمدرسة الفن للفن فقط . الافكار التي تحملها القصة أهم عندي من أي شئ آخر . 


لان الافكار هي الأهم دومًا ... هي اللبنة الأولى التي ينبني عليها أي فعل , ربما كنت أستطيع إستخراج الأفكار بصورة "خام " عن ما هي مكتوبة ... فالفكرة لا توجد غالبًا في صورتها الخام , كما هو الحال مع المعادن في الطبيعة , بل دائمًا تحاط بصخور و أشياء تخفي حقيقتها , كذلك الأفكار , لا توجد دائمًا في صورتها الخام ... 

إشكالية هذا الامر و دقته , أنه قد لا تتوافر دائمًا العوامل التي تخرج تلك الأفكار لصورتها الخام , و لكنها إن وجدت فهي تسبب مشاكل كثيرة و قد لا يجب ان توجد كل العوامل حتي تخرج الفكرة لتظهر بشكل ساطع , يمكن ان تتبدي الفكرة بشكل شائب و هو شئ غير محمود ايضًا ... خاصة فيما يتعلق بفكرة العقيدة و هي من أخطر الأفكار على الإطلاق ... 

فعندما أتتبع الأفكار , لا أتتبعها و أكتفي بها في صورتها المجملة و المحاطة بأشياء كثيرة , و لكني أتتبعها في خامها حتي تكبر , فالأفكار كالأطفال , لا تظل علي حالها و لكنها تكتسب بمرور الوقت شكلًا جديدًا , فالجهد الذي تبذله العقول حولها هو ما يشكلها في صورتها النهائية ... و هو شئ صعب التحكم فيه ... 

أتفهم بدقة أنه لكل عصر أصنامه التي يعبدها الناس من دون الله , و تحتاج لتكسير دائمًا , و لكن لا يجب أثناء هدم تلك الأصنام أن أهدم المظلة الأساسية التي تحيط بنا ... هذا شئ دقيق لا يوفق الكثيرين في صياغته ... صورت الكاتبة شمس التبريزي بالذاته أنه يريد أن يكسر اللأصنام و لكنه يكسر المظلة الأساسية التي لا بد أن لا يخرج عنها أي مسلم يعرف عقيدته جيدًا ... و لكني لا أعيب عليه فلم اقرأ عن شمس التبريزي ما يكفي , و لكن ما وصلني عنه هو ما كتبته الرواية ها كنا , و هذه الكتابات تعكس النظرة التي ينظر بها الكاتب للشئ الذي يكتب عنه , ولا تمثل الحقيقة نفسها ... خاصة ان كاتبي القصص يرون انه لا يجب ان يلتزموا بالتاريخ لانهم ليسوا رواه تاريخ و يتركون لخيالهم العنان ... بشكل عام هناك صورة كلاسيكية نوعًا ما وصلتنا عن هؤلاء غذتها كتابات قديمة للبعض و فقط . لا أعتقد أن هناك كاتب معاصر جلس مع درويش حقيقي ليخبره أدق أسراره النفسيه . ما نراه هي الصورة التي نريد أن نراها لا ما كانت بالفعل . 

لا أتفق مع افكار كثيرة جدًا جائت في القصة ... خاصة فيما يتعلق بالذات الإلهية ( تعالى جل جلاله عما يصفون ) 
ربما لن يستوعب الجزء القادم إلا من قرأ الرواية نفسها , لأني أستشهد و أنتقد أجزاء ذكرت فيها  
أختلف ايضًا في انه كان يسلم علي كل الأولياء من كل الديانات فلابد من الترفع علي تلك المسمميات التافهه !!! للاسف قد يتم تمرير رؤيه معينة حديثة نسبيًا للكاتب علي لسان شخصية قديمة فيتم التأصيل لها تاريخيًا ... إذن ما الداع في ان اعتنق دين معين و اتقيد بقيوده دون ديانة اخري إن كان الجميع متساوون ؟؟ 

اختلف تماما عندمة طرد التلميذ عن رفقته عندما لم يطيعه في شرب الخمر !!! قد يطلب المرء اختبارات قاسية و لكنها لا تدخل في طور الكبائر ... ثم لي عنق الحقيقة و مقولة انه لم ينفذ مجرد انه يخاف من نظرة الناس له و هذا شئ لابد ن تركه !!! للاسف هذا تسطيح للامر عرف الناس ليس دائمًا من الشجاعة تكسيره كي يحصل المرء علي الخلاص ... كما لا ا تفق أيضُا علي فكرة ان يحضر جلال الدين الخمر له , هل طاعة شمس مقدمة علي طاعة الله و هو من لعن الخمر و ليست الخمر فحسب بل تاجرها و بائعها و حتي حاملها ؟؟ 


فكرة الألم و المعاناة الواجبة لمعرفة و الاقتراب من الله المستوحاه من الفلسفة المسيحية واضحة جدًا ... يمكن ان تعرف الله بدون تلك الافكار . بل ان معرفه الله هي ما تجعلك تتغلب علي الألم و المعاناه و ليس العكس . 


فكرة ان يمنح الأولياء البركة فكرة سخيفة هي الأخري و تتعارض معنا تمامًا , الاولياء ما هم الا عبيد من عباد الله لا يملكون لأنفسهم ضرًا ولا نفعًا ,,, فكيف تكون لبركتهم أثر أو شئ هام ؟؟ هذا ليس فهمًا حقيقيًا صلبًا للإسلام ... هناك رؤية اخري ان مد الله علي عمري و آتاني حكمة من لدنه و شاء الله قد اعرضها 


لم المح الروح الإسلامية فيها أو لعلها كاتبة تريد ان تسوق الرواية للجميع بثقافتهم , فلفظ الصلاة عندنا هو خاص بما نفعله في الخمس اوقات و ما اقره الله , لكن الصلاة في كل الديانات الآخري هي ما نسميه عندنا ( الدعاء ) و هذا يجعلني اشعر ان الجو ليس جو اسلامي خالص و لكنها مكتوبة لثقافة مغايرة عن ثقافتنا .كلمة خلقنا الله علي صورته ليست من ثقافتنا هكذا بل هي كلمة توراتية . 

* عندما يدخل العاشق الحانة تصبح تصبح محرابه , و لكن عندما يدخل شارب الخمر نفس الغرفة تصبح حانه ... لا اعتقد ان الفعل او الحق يعرف بالرجال , و لكن الرجال تعرف بالحق , هذا الامر مدمر تمامًا ... اعلم ان الامر ليس بهذه الحدية و لكن الفكرة الاساسية نفسها لا ينبني عليها خير قط . . فليس الفعل لأنه يصدر من شخص معين يصبح حسن و ربك رب قلوب !!! 

*نحن لا نتحد مع الله اتحادًا تامًا ص 269 هناك مسافة ... انا ضد فكرة وحدة الوجود !

*إن المبادئ و القيود الدينية مهمة , و لكن لا ينبغي ان تتحول لمحرمات !!! نعم اعلم ان الاسماك لا تعيش في المياة المعقمة و لكن هناك آثام ان وطئت روحك يتوصمها للابد و لن تبرأ منها , ولا يجب ان توغل فيها و لكن يكفي ان تعرفها ظاهررًا لعل الزنا يأتي علي رأس تلك الآثام ... هذا خلط للباطل مع الحق :( لا يجب ان تسيطر علينا شهوة اننا نطهار لا نتدنس , فعلا و لكن لا يجب ان نتدنس لنكسر تلك الشهوة !!! نحن ببساطة محاطين بالدنس من كل جانب لو استطعنا اجتناب ما نواجه فقط لكان هذا خيرًا كثيرًا 

مهما كانت العقيدة الدينية التي تعتنقها فهي ليست عقيدة جيدة . لو لم تكن عقيدتي جيدة لماذا اعتنقها اذن ؟؟


لا انكر ان تحيزاتي تطغي و هو شئ جيد ان اكون واعية بيه عن أن انكرة و يكون ظاهرًا رغم عني , لانه لا يوجد شخص في الحقيقة بدون تحيزات ... 


كل ما يمكنني قوله , انهم لم يعرفوا الله حقًا , لم يعرفوه !!

============================

إن شاء الله سأحاول في الجزء الثاني التعرض للفكرة التي يتم اغفالها و محاولة لتسليط الضوء عليها ... فالأفكار لا تواجه إلا بأفكار اقوى . 
أدعو الله ان يلهمني بأفكار من لدنه ولا ينضب قلمي

الأحد، 15 ديسمبر 2013

لماذا يختفي اي شئ من حياتنا ؟؟


الموضوع قد يكون له علاقة بالصداقة , بالجمال , الحب , الدفئ , أو أي شئ آخر حتي يصل لماذا لا يوجد محتوي عربي محترم على النت  ... هي سنة كونية / قانون مادي طبيعي و لكني احب كثيرًا إستخدام لفظ سنة كونية ...

===========

أي علاقة في الدنيا لابد لها من طرفين .... يريد طرف شئ من الطرف الآخر . و قد يبحث طويلًا عن الشئ/الطرف الآخر و لا يجده ... و يشكو من انهيار الذوق و ضياع الخير من هذا العالم الكئيب ...

==========

أذكر تجربة طريفة قام بها عازف كمان عالمي , كان يحضر له المشاهير من كل الدول و حفلاته كانت غالية جدًا ... فكر في ان يعزف في محطة مترو نفس مقطوعاته التي يحتفي بها الجميع ...
ماذا كانت النتيجة ؟؟

السبت، 14 ديسمبر 2013

بداية الشتاء

    المفترض ان اليوم بارد... يقال أن درجة الحرارة 8 مئوية .. و كما هي عادة المصرريين لا يدعون أي شئ يمر مرور الكرام و لابد من تعليق , تريقة , قلشة , رسم كاريكاتيري , حوار فوتوشوب , المهم الا يدعوا فرصة الا يسخروا .. و أمس الخميس ليلًا و فجر الجمعة 13- ديسمبر 2013 كانوا فعلا باردين ... و كان هناك برقو رعد و أمطار غزيرة بالإسكندرية و أيضًا القاهرة . كما أنها أثلجت في القاهرة المناطق الصحراوية ( الرحاب و مدينتي ) و كالعادة أحب التأمل من بعيد إن لم يكن لدي شئ أضيفه أو اشعر به . 

الثلاثاء، 10 ديسمبر 2013

جرعة مكثفة


ذلك أن الأشياء الجميلة اصبحت عزيزة في وقتنا الراهن ....


========================
دخلت عليهم فوجدت قناة المجد للقرآن الكريم , و قالت لي جدتها ... هي لا تريد ولا تسمح لأحد ان يحول القناة !!! و إن اراد جدها ان يسمع الاخبار لابد ان يشغل لها قرآن علي المحمول تي يكون هناك بديل ... و مع ذلك تصيح حتى تعود القناة .

كنت أقلق كثيرًا على ابنتي عندما تخرج من المنزل ... لان بيت أجدادها معتادين علي ترك التلفاز يعمل دائمًا ... و هو شئ ليس بالصحي للاطفال الصغار , كما اني لا احبذ برامج الاطفال الا في اضيق الحدود و لأوقات معينة ... اشغل لها القرآن اغلب الوقت في المنزل دائمًا ...  لأني اعلم ان تلك هي المرحلة الوحيدة التي يمكنني التحكم فيها و بعد ذلك سوف تنطلق و لن يكون لها حافظ سوى الله ...  فاقول انه ل استطيع التحكم في كل شئ, و سأحاول اصلاح ما يحدث بتكثيف المجهود في المنزل ...

ما قالته لي جدتها كان سارًا و مفرحًا لدرجة عظيمة لي :)
تكثيف الجرعة أتى بثمار و لو علي الاقل في تلك المرحلة ... يا رب احفظ ابتني من كل سوء , آخذ بالاسباب قدر الامكان و لكني لا اتحكم في اي شئ و لا املك سوى دعائك بحفظها .
اللهم اتم نعمتك علي و علي ذريتي و أهلي و رفاقي . 

الأحد، 8 ديسمبر 2013

الاقران لا يجتمعون


عندما أذهب لأي فعاليه فكرية , قد استفيد موضوع كامل يكون جديدًا علي , و قد يكون الاسلوب ليس بالقوي او الشائق , و لكن حتمًا لابد أن اخرج بشئ جديد , و هذا يكفيني للغاية , لانه ان مر علي يوم لم اعرف فيه شيئًا جديدًا فلم اكتسب شئ ذي قيمة , مهما كان الانسان عاقل و حكيم فهو بحاجة دائمًا لتنشيط عقله , و فوق كل ي علم عليم دائمًا ...

حضرت اليوم ندوة في علم الحديث , و لكني خرجت منها بشئ أعتقد انه يكفيني من تلك المحاضرة إن لم أكن قد خرجت منها بشئ آخر ... فقد قال لنا الدكتور اثناء الشرح , أن هناك أقران معاصرين و أنه قد يروي أحدهم عن الآخر ... و قال لنا انه هتلاقيها كتير ان الاقران لابد ان يكونوا علي خلاف ... هذه طبيعة النفس البشرية حتي لو كانوا صحابه ... لم يعفي منها احد سوى الانبياء و الرسل ...

تذكرت هذا الامر و تبسمت , وجدت انه فعلا هناك فجوات في التعامل و تنافر يحدث ما بين الاقران , بين الاصدقاء و حتي في الفرق الثقافية , هناك مسافة ما ( تزيد او تقل ) لابد ان يحتفظ بها الحاذق الذكي كي يستطيع التعامل بأقل الخسائر مع الجميع , او يتجنب الخسارة ان جاز لنا التعبير ... وجدته كثيرًا حولي فتبسمت , تلك هي اذن من فطرات البشر التي فطر الله الناس عليها ,,, ربما كانت هذه من حكم الله لعماره الكون حتي لا يتجمع الجميع في بوتقه واحدة بل يسيروا في الارض لاختلافهم ( انهم لم يتحملوا العمل معًا فليبحث إذن كل فرد عن نفسه في نشاط /فن/عمل/مجال مختلف . :)


==========

وَمَا رَوَى كُلُّ قَرِينٍ عَنْ أَخِهْ *** مُدَبَّجٌ فَاعْرِفْهُ حَقَاً وَانْتَخِهْ

و من للي طلعت بيه بردو ان كلمة : أنتخة كلمة فصحي :D
و معناها إفتخر به 

السبت، 7 ديسمبر 2013

جمال الأماكن الخفي


كلما امتعض أحدهم من القاهرة بالذات تبسمت , أشعر أني حقًا محظوظة , فلم تتح للجميع مثلي فرصة ان يحب مدينة مثل القاهرة مثلي , يخبر اسرارها و يعرف مفتاحها ليتمتع بها , لا يشترط ان تقع في حب ممدينة مثالية , القاهرة مثل البشر بها عيوب و بها مميزات , و تكاد تكون عيوبها الصعبة مقابلة لمميزاتها ... تجمع كل المتناقضات و مناسبة جدًا لتكون أيقونة لعصرنا الحالي بكل التضاد الذي تحمله بين طياتها ... اعترف انه ربما ابعدني الله عنها خلال الاعوام القليلة الماضية , فاصبحت عيني عين سائح لديه حنين . ربما لأكتب عنها تدوينة بالتفصيل تصف مدي عشقي لها و كيف اني كسرت حينما بعدت عنها بدون اي مبالغة . 

لابد أن يكون هناك سبب ما لترتبط بالمكان , قد يكون الجمال الظاهري يجذب عين السائح الذي لم يعتده و يألفه , و قد يكون وجود شخص تحبه فيه , و قد تكون امضيت أوقاتًا طيبة من حياتك "خاصة في بدء الحياة حيث ذكريات الطفولة و الصبا " , هذا يطفي بعدًا خاصًا على المكان , و يكون ذاتي أكثر ... بالإضافة للاسباب السابقة , هناك سبب خاص بي , و هو ما لم اجد له اي تفسير فأطلقت عليه "روح المكان " هناك أماكن بعينها اقع في حبها فور مروري عليها ... حتى و إن لم تكن جميلة أو امضيت بها أي وقت ولا ذكريات لي فيها , و لا يوجد لي فيها اي اقارب ... و علي العكس هناك أماكن اشعر بضيق شديد فيها , حتي و إن كانت جميلة ,   لم تألفها روحي لسبب لا أدريه !!!

من الأماكن التي لم أحبها البتة , مدينة الرحاب , و قرى الساحل الشمالي , شعرت بغصة منها و ثقل لا ادر سببه , رغم الجمال الظاهري الذي تتمتع به تلك المناطق .

لي أمنية ان اطوف كل مدينة من مدن مصر , و لكن اعتقد ان التشوية الذي حدث في كل المحافظات اصاب قلبي بالغصة الشديدة ...

فعلا تلك ايام عجيبة , ربنا يعديها علي خير و باقل الخسائر الممكنة




الثلاثاء، 3 ديسمبر 2013

بين كيدزانيا و زوجات صغيرات


قرأت عند صديقة حكايتها مع مدينة العاب "كيدزانيا "
و كان هذا كلامها :
فكرة المدينة هي أن تتيح للأطفال عالم موازي لعالم الكبار، هو عالم رأسمالي بامتياز ؛يقوم الطفل من سن 3 سنوات بمحاكاة حرف الكبار و صناعتهم، فتصنع لك عالماً منعزلاً كاملاً بكل تفاصيله حتي السماء يرسمها ويغلف بها سطح المدينة لتبدو كمدينة حقيقية وليس مجرد جدران، بها شجر صناعيا وأرصفة ..وإلخيتعين علي الطفل منذ دخولها الذهاب إلي بنك CIB ليحصل علي النقود (فلوس متوهمة زي فلوس بنك الحظ كده ) لتبدأ رحلته وجولته داخل المدينة، التحدي الذي يواجه هو أن يحصل علي أكبر قدر من النقود ويستمتع أكبر قدر من المتعة والاستفادة وله فرصة الحصول علي لعبة من المحل في نهاية جولته بقدر ما جمعه من أموال.فيقوم بمحاكاة عدة خدمات يحصل في مقابلها علي أموال مثل المطافيء فيقوموا بالشرح لهم كيفية إطفاء الحريق وإرتداء زي رجال المطافيء ويركبوا عربة المطافيء و بالفعل يذهبون لإطفاء حريق مصطنع في فندق داخل المدينة، وكذلك هناك بوليس وبالفعل يتواجد سجن بعد القبض علي المحدد القبض عليه يذهبون به للسجن ،

الاثنين، 2 ديسمبر 2013

جامعة القاهرة


كم اشتاق لأيام ما كنت طالبة في جامعة القاهرة سواء في ميدان النهضة او في قصر العيني
موقع كليتي الرائع المطل علي النيل , انهيها لأسير بطول كورنيش النيل في اجمل منطقة في مصر , جاردن سيتي حتي التحرير , اسدين قصر النيل , حديقة النيل التي كانت لا تزال جديدة و كنت اذهب اليها مع الصديقات ... كان جميلًا هي و حديقة ام كلثوم و ليست مثل الان .
عادت لي ذكريات عمر مضي 2001-2002 عندما امضيت اول عام في كلية علوم ,تذكرت هذا عندما رايت بطولة الاجيال الجديدة الموجودين فيها .
يا الله .. كم كبرنا !!