الموضوع قد يكون له علاقة بالصداقة , بالجمال , الحب , الدفئ , أو أي شئ آخر حتي يصل لماذا لا يوجد محتوي عربي محترم على النت ... هي سنة كونية / قانون مادي طبيعي و لكني احب كثيرًا إستخدام لفظ سنة كونية ...
===========
أي علاقة في الدنيا لابد لها من طرفين .... يريد طرف شئ من الطرف الآخر . و قد يبحث طويلًا عن الشئ/الطرف الآخر و لا يجده ... و يشكو من انهيار الذوق و ضياع الخير من هذا العالم الكئيب ...
==========
أذكر تجربة طريفة قام بها عازف كمان عالمي , كان يحضر له المشاهير من كل الدول و حفلاته كانت غالية جدًا ... فكر في ان يعزف في محطة مترو نفس مقطوعاته التي يحتفي بها الجميع ...
ماذا كانت النتيجة ؟؟
بعمل عدة حسابات بسيطة , فقد مر عليه ألف شخص في أثناء ذهابهم لأعمالهم ...
لم يتوقف سوى شخص واحد و لكنه كان متأخرًا عن عمله , و أعطته إمراة حسنة ( ظنته شحاذ ) و لكن من إنتبه له هم الإطفال , و لكن كان أهاليهم يدفعونهم دفعًا ليواصلوا السير ...فَإِنَّهَا لا تَعْمَى الأَبْصَارُ وَلَكِن تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ ( 46) الحج
القصة ملهمة للغاية ... و أعجبتني بشدة , و تعلمت منها أن اتأمل في هذا الكون مهما كنت ولا أدع حياتي تستوعبني , أن لا أنسى الإطار الكلي الذي أنتمي إليه ... كوننا الفسيح , الأمة الجامعة التي ننتمي إليها كبشر , أو حتي الطريقة التوحيدية التي إخترناها لنتعبد بها لله عز و جل , حتى لا تضيق علي الارض بما رحبت ,,, حتي تكون حدودي السماء في كل مكان و ليس سقف الغرفة التي أتواجد بها ... حتي لا أتوه و أغوص و أشعر بالخواء ... كلما غرفنا في حياتنا و استغرقتنا التفاصيل رغبة في التركيز و الإنجاز كلما شعرنا بالضياع اكثر ...لذلك التواجد وسط جماعة من الناس يهتمون لأمرك بصدق و تهتم لهم بصدق صحي للنفس ... كما أن تعلق النفس بشئ اكبر منها يجعلها تستصغر الألام مهما كبرت و عظمت ...
قد تكون الأشياء حولنا و لكننا لا نراها ... و قد - و يا للعجب - قد نتوهم الجمال في القبح و نعجب به ظنًا خاطئ منا اننا قد حصلنا علي الجمال !! هذه مشكلة اراها عند كثيرين ... و لكن لماذا ؟؟
لا ادري ... هل لانه لم يعلمنا أحد كيف يكون الجمال ؟؟ اعتقد ان الجمال و القيم اشياء فطرية ... و لكن اشعر اننا في زمن انتكست فيه الفطرة و تغيرت معايير القيم و تم تشويهها بإستمرار ... فإختلطت الأمور بشكل غير مسبوق , و من اراد محاربة ذلك فعل النقيض و لم يبحث عن القيم و الجمال فلم يزيد الطين سوى ان اصبح مستنقع !!
================
حاولت مع اصدقائي ان نقدم محتوى نت محترم بالعربي في مجال معين , و لكني وجدت ان المشكلة ان العقليات لم تعدت علي البحث و التقصي و التثبت من المعلومات اساسا مثلما هو في الغرب !!! العيب مركب و ليس بسيطًا للاسف ...
كم تمتلئ الشبكة العنكبوتية بنماذج جيدة جدًا من الكتاب , هناك عدد كبير يكتب , و لكن هل هناك عدد مضاعف له ليقرأ ؟؟
ساحاول في المقالات القادمة القاء الضوء من واقع تجربتي العملية في مجتمع زوجات صغيرات علي بعض مواطن القصور و التي إن تم تداركها تم اصلاجح الشخصية و أتت بنتائج مبهرة .. ربما يقرأها احدهم و تفيده يومًا ما :)
===========
أي علاقة في الدنيا لابد لها من طرفين .... يريد طرف شئ من الطرف الآخر . و قد يبحث طويلًا عن الشئ/الطرف الآخر و لا يجده ... و يشكو من انهيار الذوق و ضياع الخير من هذا العالم الكئيب ...
==========
أذكر تجربة طريفة قام بها عازف كمان عالمي , كان يحضر له المشاهير من كل الدول و حفلاته كانت غالية جدًا ... فكر في ان يعزف في محطة مترو نفس مقطوعاته التي يحتفي بها الجميع ...
ماذا كانت النتيجة ؟؟
بعمل عدة حسابات بسيطة , فقد مر عليه ألف شخص في أثناء ذهابهم لأعمالهم ...
لم يتوقف سوى شخص واحد و لكنه كان متأخرًا عن عمله , و أعطته إمراة حسنة ( ظنته شحاذ ) و لكن من إنتبه له هم الإطفال , و لكن كان أهاليهم يدفعونهم دفعًا ليواصلوا السير ...فَإِنَّهَا لا تَعْمَى الأَبْصَارُ وَلَكِن تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ ( 46) الحج
القصة ملهمة للغاية ... و أعجبتني بشدة , و تعلمت منها أن اتأمل في هذا الكون مهما كنت ولا أدع حياتي تستوعبني , أن لا أنسى الإطار الكلي الذي أنتمي إليه ... كوننا الفسيح , الأمة الجامعة التي ننتمي إليها كبشر , أو حتي الطريقة التوحيدية التي إخترناها لنتعبد بها لله عز و جل , حتى لا تضيق علي الارض بما رحبت ,,, حتي تكون حدودي السماء في كل مكان و ليس سقف الغرفة التي أتواجد بها ... حتي لا أتوه و أغوص و أشعر بالخواء ... كلما غرفنا في حياتنا و استغرقتنا التفاصيل رغبة في التركيز و الإنجاز كلما شعرنا بالضياع اكثر ...لذلك التواجد وسط جماعة من الناس يهتمون لأمرك بصدق و تهتم لهم بصدق صحي للنفس ... كما أن تعلق النفس بشئ اكبر منها يجعلها تستصغر الألام مهما كبرت و عظمت ...
قد تكون الأشياء حولنا و لكننا لا نراها ... و قد - و يا للعجب - قد نتوهم الجمال في القبح و نعجب به ظنًا خاطئ منا اننا قد حصلنا علي الجمال !! هذه مشكلة اراها عند كثيرين ... و لكن لماذا ؟؟
لا ادري ... هل لانه لم يعلمنا أحد كيف يكون الجمال ؟؟ اعتقد ان الجمال و القيم اشياء فطرية ... و لكن اشعر اننا في زمن انتكست فيه الفطرة و تغيرت معايير القيم و تم تشويهها بإستمرار ... فإختلطت الأمور بشكل غير مسبوق , و من اراد محاربة ذلك فعل النقيض و لم يبحث عن القيم و الجمال فلم يزيد الطين سوى ان اصبح مستنقع !!
================
حاولت مع اصدقائي ان نقدم محتوى نت محترم بالعربي في مجال معين , و لكني وجدت ان المشكلة ان العقليات لم تعدت علي البحث و التقصي و التثبت من المعلومات اساسا مثلما هو في الغرب !!! العيب مركب و ليس بسيطًا للاسف ...
كم تمتلئ الشبكة العنكبوتية بنماذج جيدة جدًا من الكتاب , هناك عدد كبير يكتب , و لكن هل هناك عدد مضاعف له ليقرأ ؟؟
ساحاول في المقالات القادمة القاء الضوء من واقع تجربتي العملية في مجتمع زوجات صغيرات علي بعض مواطن القصور و التي إن تم تداركها تم اصلاجح الشخصية و أتت بنتائج مبهرة .. ربما يقرأها احدهم و تفيده يومًا ما :)